تقنية المزج بين الفلسفة والسايكولوجية والأخلاق ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي تقنية المزج بين الفلسفة والسايكولوجية والأخلاق عند الكاتب عبد الرزاق الغالبي في نصه (قد يكمن في الإحسان شراً....!) دراسة نقدية ذرائعية حسب إستراتيجية الإستقطاع الذرائعي المقدمة: حين ولجت (…)
أنامل وقحة ١٢ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي كثيرا ما ينعطف الوقت متبرجا بترهات ملصقات مرشحين على جدران و أعمدة منسية، منتهكة صمتها عنوة للواقع المزري... تزين ملصقاتهم اعمدة ميتة، لم تستطيع ان ترفض او تركل منافقين الظلام الدامس، يسير وقد دس (…)
دراسة نقدية ذرائعية في المجموعة القصصية سنوات العمر الهاربة ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي الأدب عراب للمجتمع... فعندما نتمعن بتلك المفردات نجد انفسنا ملزمين بقنوانين أدبية خاصة ونحن نعيش وسط مجتمع يمتلك موروثا من العادات والتقاليد الى جانب الثيمة الأسلامية بشكلها العام التي تضمن (…)
المتسكع ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي تعثرت وأنا أكرع قوافي شعر ابو نؤاس، يبدو أن السكر قد نال مني، و يحي!! أهكذا كنت بمجونك عندما تستبيح بيوت الشعر فتغزوا حروفها، أظنك كنت تختلس النظر إليها اولا ومن ثم تُغير على أسرتها ليلا، تشبعها (…)
ظل العزلة... ١٥ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي أقتفي ظلي وهو يضع الكِمامة، يسير بعيدا عني في بضعة أمتار، لم أتصور في يوم أنه سيفارقني خوفا على حياته، صار يلوذ هاربا بدل أن يلتصق بي ضاحكا... عجيب أمر هذا العالم!! والأعجب الإنسان المخرب الذي (…)
فزاعة القرن الواحد والعشرين ١٣ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي لم يقنعوا بحالهم أو يقتنعوا بما تحت أيديهم، سعت أدمغة الرؤوس التي استحوذت على أغلب مقدرات مساحات الأرض ان تستبدع شيئا مغايرا جديدا، يجعل من البشر عبيدا مطواعين الى الأوامر، عبيد حتى في الجينات (…)
محاكمة بغل... ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي عقدت محكمة في قرية نائية أكثر سكانها من الحمير.. الى جانب عدد قليل من الخيول، قرية بائسة همها ان تصفع الذكاء بنعل متسول لا يحرك ساكنا، في يوم من الايام جلبوا بغل مكبلا بالقيود وقد الجموا فمه و (…)
ريتا ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تتوقع ريتا ان ترى شيطان البحر عاريا من المشاعر يسير على الساحل... شيطان البحر الذي طالما ناجته ليلا في كثير من ساعاته المعتمة و هي ترجوه تسأله عن سر فقدها من احبت بعد أن ابتلعه في آخر رحلة له (…)
أنا وشمعتي... يامين ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي هي مشرقة كالشمس... بياض الثلج روحها، ما أن أراها حتى انسى أغلب همي، لم أتخيل انها تحتل مساحتها في نفسي بعد استغراب تسائلت لم ذلك!! سمعت همسا بداخل يقول: ربما لأنها حفيتدك و أبنة ولدك الذي تحب، أو (…)
الروبيكون.. ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي كل له خطوط حياة كما هي المرسومة على كف يديه... فالحظ له خط، والموت له خط، والعمر له خط لكن لو سألت نفسي هل يمكن ان تجتمع كلها في خط واحد؟... أظن ذلك مستحيل ذاك ما حدثني عنه من حسبت ان لا عودة له.. (…)