وداعا أيها الغالي ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم طلعت سقيرق كانت رواية (عكا والرحيل) أوراقا مبعثرة، أو صورة أولى لرسم جميل يفتتح فيه الصديق الحبيب الياس أنيس خوري اتجاهه للكتابة الأدبية، حيث كنتُ أعرفه وغيري كاتبا سياسيا بامتياز، وما كان يخطر في البال رغم (…)
حسن حميد في مدينة الله ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم طلعت سقيرق هل هي القدس تأتي محملة بكلّ تاريخها لتدخل عالمنا معجونة بأشواقنا وحنيننا وحبنا ومحاولتنا الدائبة كي نخرجها من إطار الأسر إلى إطار الحرية الذي نريد ؟؟.. الروائي والقاص حسن حميد يدخلنا في روايته (…)
طفلةٌ تكتبُ بأصابع الوطن ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم طلعت سقيرق فاجأتني الكاتبة الفلسطينية ياسمين شملاوي، عندما قرأت لها قصة قصيرة جدا بعنوان (الرحمة).. تقول فيها:(تحسس اليد بنعومة..قلّبها برفق وحنان..خط فوقها قلبًا وأشار لمساعديه :- من هنا (…)
عيد بحجمكَ يا وطن ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم طلعت سقيرق عيدٌ بحجمكَ يا وطنْ عيدٌ بحجمِ حكايةٍ تمتدّ ُ في نبضِ الزمنْ عيدٌ فلسطينيةٌ خطواتهُ وفضاؤهُ أحلامهُ.. نسماتهُ الروحُ الوجوهُ الشوقُ والمعنى.. الصورْ
لا تحرقوا الأصابع العشر ٢١ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم طلعت سقيرق ما يحدث في العلن والخفاء، على السطح وفي العمق، من قبل سيئة الذكر (إسرائيل) أمر جلل، يقود كلّ شيء إلى الهاوية التي لن نجد بعدها ما نفعله غير عضّ الأصابع، إن أبقوا لنا شيئا من هذه الأصابع..!!.. كل (…)
محمود درويش وجدارية الغياب ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم طلعت سقيرق كتبت " جدارية " محمود درويش في العام ١٩٩٩ ، ونشرت طبعتها الأولى في العام ٢٠٠٠ ، تاركة للشاعر فسحة عشر سنوات من الحياة ، كان عليه أن يعبئ فيها الكثير من الزوايا الشعرية المتروكة ، فكتب ما كتب ، (…)
جناح واحد يكفي ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم طلعت سقيرق كان البرد شديدا في ذلك اليوم، قالت الأم عندما رأت ابنها الصغير يرتدي ثيابه ويستعد للخروج: إلى أين يا سامر إلى أين يا حبيبي.. الجو بارد وصدرك لا يتحمل البرد.. قال سامر: أريد أن أتجول في شوارع (…)
ثلاثة وعشرون يوما ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم طلعت سقيرق للتاريخ أن يسجـّل ببصمة من نور أنها ثلاثة وعشرون يوما كانت وما زالت مفتوحة على وعد الشمس بأنّ النهار الذي كتبته غزة بدم وصمود وثبات وتماسك وإيمان ووقوف وشموخ كلّ من فيها، إنما هو البداية الحقيقية (…)
وطن بحجم الذاكرة ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم طلعت سقيرق سيسألون ذات يوم عن هذا المعنى الكامن فينا حين نصرّ على أن يكون الوطن الفلسطيني الذي نريد، أو الذي نصرّ عليه، بحجم القلب والذاكرة والذكريات والأيام التي مضت والأيام التي نشهد وكيف سيكون شكل هذا (…)
ثوب من رقع ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم طلعت سقيرق لا أدري لماذا أشعر بالبرد والارتجاف والارتعاش رغم تقلب الفصول وتعاقبها.. لستُ خائفا من شيء، ولا ينقصني أي شيء، طبعا لا أتحدث هنا أشياء غير لازمة مثل الابتسامة على الشفتين وراحة البال والغبطة (…)