لأنها هي الأنثى ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم صالحة رحوتي الكلمات خطوط... منحنيات ونقط تتوارى...تختفي وراء ستار اللاشيء... تأبق من صفحة أضحت عذراء رغم حضور مداد انغرز في نسيج الورق... تغض هي الجالسة الطرف...والأعين منها تتوانى عن ملاحقة طيف أحرف تلك (…)
الهم الأنثوي في الأدب الرجالي الحداثي ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم صالحة رحوتي يكاد الناظر إلى مضامين الأدب الرجالي الحداثي، والمتمعن في ثنايا أنساقه وأجناسه أن يجزم أن المحور الأساس للإبداعات في إطاره هوالحديث عن المرأة... ويكاد يجزم أيضا ـ لولا تلك المعرفة سابقة له (…)
الهم الجسدي في الأدب النسائي الحداثي ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم صالحة رحوتي الإسلام حرر الإنسان كله، و ما عمل على تكريس الفصل المقيت بين مكوناه، إذ اعتبره مزيجا من حفنة من طين ومن نفخة علوية، فإن اعتنى ذلك المخلوق بالجزء الطيني فقط واحتفى به وبمتطلباته ارتكس و انغمس في (…)
حرية التعبير والإبداع في المجال الأدبي ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم صالحة رحوتي دعوى ضد الشاعر حلمي سالم في مصر لكتابه شعرا يسيء إلى الذات الإلهية، وكانت هنالك الضجة والحملات الإعلامية المساندة للشاعر... أو لمن حاكموه و أدانوه... و بعيدا عن هذه القضية الخاصة، و في خضم (…)
استدعاء... ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم صالحة رحوتي "أحصنة" حديد...و تتحرك، و البنيان...و عصافير الموت...و الأشلاء ومزق الأجساد تبالغ في التعلق بنعال الشعر... مخضبة...و لا حتى مياه دجلة حسمت لون الدم، و الخوذة ما حبست جحيم الحر يصادر منه الوعي... (…)
الموت الآتي من الشمال... ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم صالحة رحوتي صخب البحر اللافح، دوار يتلكأ فيها، و بقايا طعام يندلق على أرضية الفلك المشحون بالغضب الآسن وبأكوام الأجساد... تنظر في لهف، الجنة تبدو عبر مضيق... تتماهى في غنج، و تتباعد منها الأبعاد... سراب، و (…)
ترحال... ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم صالحة رحوتي تنقب، تغوص في شقوق الوهم...و ينتفي طيف منه كلما عن لها أنها قد تمسك بجدائل تنساب منه، يجعلها تتدلى، يسدلها من أجل نكأ الجرح أو حتى الإغراء... كان هنالك في زمن ما يتربع ملكا على سويداء (…)
صالحة رحوتي ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٧، ، السيرة الذاتية لـصالحة رحوتي – الاسم الكامل : صالحة رحوتي اسم الشهرة : د. صالحة رحوتي تاريخ الولادة ومكانها: ١٥ ـ ٩ ـ ١٩٦١ بالمغرب. الجنسية : مغربية المهنة: طبيبة مسؤولة عن المركز الصحي الجامعي ـ كلية العلوم ـ جامعة ابن (…)
صمود... ١٥ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم صالحة رحوتي البيت يتماسك في حذر، و يوصي الجدران بألا تكف عن مد الأيدي...طول المدة يضني و يفل الساعد... لكن... ريح تعوي تعرف وجهتها، تأتي من كل الأنحاء، وتجمع شمل اللبنات، همهمة منها و الرغبة في ضم الأخرى (…)