

الموت الآتي من الشمال...
صخب البحر اللافح، دوار يتلكأ فيها، و بقايا طعام يندلق على أرضية الفلك المشحون بالغضب الآسن وبأكوام الأجساد... تنظر في لهف، الجنة تبدو عبر مضيق... تتماهى في غنج،
و تتباعد منها الأبعاد...
سراب، و دموع "المعتمد" تفتك بنسيج الوجه الطافح بالذل، يركب فلك الأوبة...كان يملك مفاتيح ذات الجنة قايضها بليالي الأنس...وما قايضت هي إلا البؤس بالجنة تتمنع...
أنواء...صخب البحر الغاضب يتعاظم...و الفلك تتقاذفه الأمواج.......