رزق ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي من الله أطلب رزقا من وجهه الكريم الودود اطلب رزقا عافية وشفاء اطلب ان اصرع المرض ان اقاوم رقاد الاسرة نهارا ان اغرق في الاحلام ليلا (…)
احتجاجات ٢ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي كانت الجدة تسند فكها بباطن كفها الأيمن وتنظر في مختلف الاتجاهات تتفرج على ما حولها من بشر وزهر وشجر وهي تجلس منفردة تتململ فقد مضى أفراد الاُسرة للتمتع بالمناظر الزاهية الجميلة واشراك الأطفال (…)
لا أحد يصفق للجياد المريضة ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي تنفس واعدُ تنفس واعدُ لن تقتحم خطوط الصف الاول لا ريب فعلى كاهليك سنون وفي جرابك قيح ااااااجرِ لا هاتف يقول هلمَّ ولا من ينادي باسمك في أرجاء المضمار وانت مهيض كما نخلة تدلت نحو نهر (…)
الصمتُ ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي "لذيذٌ هو الصمتُ" جبة صوفٍ خُبّأتُ في كهفها من برد كانون ومن عيون التطفلْ فيه انطلاق نشيدي به اكتمال صلاتي فيه عطور قبيلي ضماتُ من ذكرياتي وقبتي وخيالي فيه تطول حبالي أطيق ما لا أطيق فيه (…)
غيبوبة ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي تشاطرني الشمس غيبوبتي تغطيني ظلالا وتمضي صوب بيتها السرمدي كغياب نجمة عزفتْ في سماء الله اعمارا وقد أذن الخلاص امتثلتْ للرحيل إذ جاءتها دعوة أمر رفست قدماها الطريق وامتثلت للنداء اليوشوش (…)
غضوب ٧ آذار (مارس) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي ألقت تحيتها علينا بعيونها فلما أجبنا انصرفت غضوبا زمان ماد الزمان بنا فملنا كقارب صفعته موجة شؤم فصار مجلسنا ونحن قمامة ترقص في المهاوي دجى غربت شمس النهار يُلملمنا الدجى بيادق في لعبة (…)
يمرون بي ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي يمرون بي مر الكرام كأنني شفافة من زجاج الصين مكسور فلا يد تمتد نحوي ولا تُبنى جسور كذاك مطربات الحي ليس لهن في النائبات ولا الافراح ولا الجُلّى حضور يراني الناس شهابا ما له مثل وينكرني (…)
زهرة قرنفل ٩ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي تماثل غادة اسمها فهي جميلة رقيقة غير إنها تعيش تعيسة في وسط اسرة مضطربة لا يهتم بعضها ببعض بل حتى لا يبتسم واحدها بوجه الآخر لذا فغادة يعلو وجهها الوجوم ويظهر على ملامحها البؤس ولا تستطيع أن (…)
أرصفة الشهادة الى ساحة الطيران ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي كم زارت الغربان مثواك يا قرة العين ما أغمضت عيني ولا عيناك فالنابذون جراحهم عند الرصيف التائبون عن طعم الرغيف السائلون الله يرعى يتاماهم والامهات والشيخ اليسبح في المضيفِ خلعوا الحياة كبردة (…)
صورة تحت جدار هاو ٍ ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم سمية العبيدي مضى يحمل إبريقه اللدائني الممتلىء من ماء النهر الصغير الجاري. صعد الى كتف النهير وانحنى يريد الوضوء تعثر قليلاً غير انه سريعاً ما استوى قائماً فاغتسل وتوضأ ثم استقام بجسده الطويل وأعاد ملء الإبريق (…)