مراسي الشُّهُب ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم سامي العامري سلامٌ، وقد عزَّ السلامُ، مديدُ لكونٍ كوى ليْ النفسَ فهي تريدُ وإنْ تاه ليلي بين دمعي وبسمتي فجَفنيَ عن عصر الجفافِ بعيدُ فما بسمتي إلاّ زوالٌ كومضةٍ وأمَّا دموعُ المرء فهي نشيدُ نشيدٌ يهزُّ (…)
من ذاكرتي الثانية ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم سامي العامري تآخيتُ والمستحيلاتِ حَدِّ ابتذالِ الحياة وخنقِ نواصي الفرات على وجعٍ وانتظارْ
غيبوبة الريحان ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، بقلم سامي العامري – ١ ـ جاء رهبانٌ وعرافٌ إليّا فتداووا من غدٍ قد كان شيا كان شمعاً وانتجاعاً في مدى ودواراً حول غيبٍ مخمليا كان صيفاً ومناديل ندى وإلهاً كاد أن يبقى طريّا كاد سيلُ الصحو يمتد يدا سحبتْ سنّارتي (…)
مِنصَّة الرياح ١١ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم سامي العامري لفْحُ الصبابةِ فيَّ لفْحُ هجيرِ فالنارُ في قلبي وفوق حصيري يا مَن يمرِّرُ ماءَهُ بحرائقي أطفيءْ مياهكَ بعد كلِّ مرورِ ! فمُها الفطورُ يلذُّ حتى أنه رغِبَ الصباحُ معي ببعض فطورِ وتلفَّتتْ عينايَ : (…)
أنانيتي ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم سامي العامري عُدْ للتصوفِ تكسبِ الأبدا ما فيكَ يكفي أمَّةً كمَدا لا فطرتي تُجدي ولا ناسي فهم لمّا فقرتُ تضاءلوا عددا
من عُلا الشطين ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم سامي العامري سلامٌ من عُلا الشطينْ إلى خذيك والعينينْ سلامٌ ما له حدٌّ لكل حدودها يا زَينْ بلادٌ للحبيب وقد
الأدباء والكتّاب في العراق ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم سامي العامري يا ثلاثين ربيعاً من قوافٍ ومنافٍ ومَشافٍ وإباءْ أنا لم أكتبْكِِ كي أصبحَ عضواً في اتحاد الأدباءْ أو لكي يسألَ عني مهرجانٌ هو أدْعى للرثاءْ أنا سامٍ وكفى باسمي سموَّاً وعلاءْ فرحُ الدنيا (…)
مداراتُ مِغزَل ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم سامي العامري السحرُ منطقتي ولكنْ سحرُكِ الخلاّبُ يغلبنُي فأعجبْ من تحت إبطي سوف يخرج هارباً عشرون أرنبْ!
للمرأة، لرئة الحرية ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم سامي العامري وطني سؤالاتي التي لم ترقدِ حتى يجيبكَ بعد حينٍ مولدي مع زهرِ نيسانٍ وُلدتُ وموطني زاهٍ تثنى بالمعاني الأغيدِِ كم من رياضٍ للفنون وللحِجى ما فارقت بالي وبال العسجدِ قاموسُ أديانٍ ثراهُ، وشعبه (…)
جذور خطاي ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم سامي العامري الصبحُ في صدري ولادةُ شهقةٍ تنمو بطيئاً مثلما ينمو النهارْ لكنَّ شهقتيَ الأجلَّ إذا أتيتِ فإنها كالبرق يهبطُ