ومضات تقبض على نبض الواقع وتفضح المستور ١٦ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية مدخل في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتشظى التفاصيل، يطلّ علينا الأديب الفلسطيني سهيل إبراهيم عيساوي بعمله القصصي "والي المدينة" ليبرهن أن القصة القصيرة جدًا ليست مجرد فنٍّ هامشي، بل هي أداة حادة (…)
صنع الله إبراهيم… حين تموت الكلمة واقفة ١٥ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية رحل اليوم الكاتب والروائي المصري الكبير صنع الله إبراهيم، أحد أبرز أعمدة الرواية العربية المعاصرة، عن عمر ناهز ٨٨ عامًا، بعد مسيرة أدبية وإنسانية حافلة بالصدق والجرأة. عُرف الراحل بأسلوبه الواقعي (…)
قراءة وجدانية في رواية دينا سليم سقوط المعبد الأخير ١٣ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية مدخل: حين ينهار الحجر وتبقى الأسئلة رواية "سقوط المعبد الأخير" للكاتبة دينا سليم حنحن ليست نصًا يُقرأ على عجل، بل نص يفرض عليك الإقامة في مساحاته، يستدعيك إلى عزلة البطلة، ويحبسك معها في الممرات (…)
«ما راح أنسى»… شهادة رئيفة داود صليبا أبو منّه ١١ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية هناك شهادات شفوية لا يمكن التعامل معها كمجرد ذكريات شخصية، بل كوثائق حيّة تنبض بالتاريخ، وتعيد رسم مشهد النكبة بألوان الألم والحنين معًا. شهادة رئيفة داود صليبا أبو منّه – كركر، المولودة في اللد (…)
مرثية المسخن الأخير ١٠ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية في عين عريك، تحت ظلال الزيتون، هناك مطعم صغير اسمه الفلاحة… كنتَ تعرف طريقه كما يعرف الطابون سرَّ النار، وكما يعرف رغيف الخبز يدَ أمه الأولى. كنتَ تجلس عند النافذة، وجهك في الضوء، (…)
نشيد الوحدة في حضرة النور ٩ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية أيّها الآخر… أيّها الأخ الذي لم تلده أمي ولم تسكنه حارة طفولتي، ومع ذلك حين التقت عيوننا على درب الغربة شعرت أنني أعود إلى بيت قديم كان ينتظرني منذ بدء الخليقة. مددتُ لك يدي كما مدّ يسوع كفّه (…)
النقد… نافذة تطلُّ على روحي ٩ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية لم أدخل عالم النقد من بابه العالي، ولا رغبت يومًا بأن أكون فيه “ناقدة”. دخلته كما تدخل امرأة عاشقة مكتبةً قديمة: بلهفة، بخجل، برغبة في الاكتشاف. لم أحمل سيف اللغة لأقطع، بل وردة الكلمة لأقترب. (…)
«أيام الغبار» حين تُحبّك البلاد كما تُجففك ٨ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية قراءة نقدية وجدانية فلسفية في رواية سعيد نفاع “أيام الغبار” في “أيام الغبار”، لا يدوّن سعيد نفاع سيرةً شخصية، ولا يكتب رواية بالمعنى الكلاسيكي، بل يخطّ سفرًا وجوديًا عميقًا عن تلك اللحظة التي (…)
الساحة الأدبية تتّسع للجميع ٧ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية في زمنٍ اختلطت فيه المنابر بالمراتب، والكتابة بالحسابات، والشهرة بالمؤامرات الأدبية الصغيرة، علينا أن نُعيد تعريف الأدب بوصفه فعلًا نبيلًا، وأخلاقيًا أولًا وقبل كل شيء. فالكاتب الحقيقي لا يكتب (…)
قراءة لديوان «لماذا تأخرتِ دهراً؟» ٥ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية «لماذا تأخرتِ دهراً؟» للشاعر يحيى السماوي في ديوان “لماذا تأخرتِ دهراً؟”، لا نقرأ شعراً فحسب، بل نعبر أنفاقَ الروح المعتمة والمضيئة معاً، نتلمس وجع المنافي، نلوِّن الشوق بدم القصيدة، ونصغي إلى (…)