الـرّهَـان الـكـَبـِيـر ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم دولت محمد المصري يلمحني الرحيل متأهباً.. فينتشلني ويخبئني في حقائبه الثقيلة، لا آبه كون الرحلة طويلة.. شاقة.. وخانقة، دائما الأنفاس الوفيرة مقتصرة على مدى الرفاهية.. ونحن داخل تنكات من القصدير.. نتجرع أنواع (…)
الـظّـل والسّـوْط ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم دولت محمد المصري ما زال هناك.. يتربص بعينيه الحمراوتين خيالي.. ظلي الذي أسحبه بلا جدوى، أدعو عليه بالقصر والموت على أن يلمس الجسد الآخر المتنفس بشراسة الظلم، أيها الباكي في الزنزانة المنفردة، أما أطلّ عليك (…)
الـكُـرسـِـــيْ ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم دولت محمد المصري الموسيقى تبعث من جوف صور مزروعة في صالة الصراع.. الكل يدور حول الكرسي واحد..اثنان.. ثلاثة.. على من يرسو المزاد على الأول.. الثاني.. الثالث..أم الرابع..الكل يدور حول الكرسي.. على من العطاء سيرسي.. (…)
الدرك الأسفل ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم دولت محمد المصري زاحفا.. دارجا.. ماشيا.. راكضا.. راكضا.. تحيطه هالة من رائحة نتنة تتغلغل فيه مع نفسه اللاهث، ضمن اسطوانة ضخمة من الظلمة الواهية، عيناه اعتادنا لمح الأشياء فيها، لكنه أراد بكل كيانه أن يتخلص من (…)