فارس ظلَّ منهزماً وما انهزم ٩ آذار (مارس)، بقلم خالد زغريت عتبة (لهذه القصيدة ألف ليلة وليلة من لهو الزمان ،وجاريات المحن كانت في الثمانينيات ، وبعد أربعين عاماً مرت ألف ليلة وليلة شقيقات تلك الليالي ...خ.ز). طلعَ الضَّوءُ يا فارساً ظلَّ منْهزما (…)
بدل شرف ضائع ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم خالد زغريت وكنَّا على الجسْرِ مرَّتْ عليّ بدنيايَ عينكِ كلُّ حماماتِها زائغةٌ... كلُّ تيْناتها دائخةْ وكنَّا على الجسْرِ مزَّقَ قلبي و أوثقَ أرْزَ الوداعِ وكلَّ الجبالِ بعيني تميلُ على أثَرِ القبلةِ (…)
أكلت ليلى الذئب يا جدتي ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢، بقلم خالد زغريت أمَا زلتِ يا جدَّتي تسألين لمَ حكمةُ أمس هي اليوم فينا مريضةْ لأنّ عصام الذي نفسُه سوّدتْه قديماً يُهرّبها الآن مثل الحشيش بسوق العريضةْ يعضّ أصابعَه ندماً على مَن يردّد أمثالَه فوق ذلك تقرصُه (…)
جحا قناع سياسي من التراث إلى الخيال ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم خالد زغريت تمثل شخصية جحا ظاهرة إنسانية إبداعية فريدة فقد تجاوزت الأزمنة والأمكنة، وصار نتاجها الضاحك ملكاً لكل إنسان، حيث شارك الجميع جحا بتأليف النوادر المضحكة التي تعبر عن مختلف حالات البشرية النفسية، فهي (…)
اَلرَّئِيْسُ الَّذِيْ شَاْرَكَ فِيْ جَنَاْزَتِهِ ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم خالد زغريت كان صلفه أكبر من فرجتي قرني ذي القرنين .... و ورغبته بأن يكون ضريحه أكبر من الأهرامات . قال: للمستشارين : هاتوا مَن سيحنّطوني : قالوا : وعزة ظلك لستَ مِمَنْ سيموت، ستخلد .... قال جسدي سيفنى ، (…)
الشاعر الذي قتلته النيران الصديقة ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم خالد زغريت أخيراً ترجلت .... وبكل بساطة ترجلت ولم يترجل القهر عن رصيف أحلامنا بعد، ترجلت ولم أمل عن صليبه ، ترجلت سيدي وما آن لك أن تترجل ، لكنك ترجلت ، وترجل محمد الماغوط ، ترجل الفارس الذي لم يملك إلا (…)
كلُّ تلِْكَ الْفَاْسِقَاتِ بَنَاْتُنَاْ ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم خالد زغريت .. برغم أني ولدت وفي فمي طعم حليب السباع الذي جلبه الزير للجليلة..برغم أني تعرفت كل اليتم والتشرد.. لأن جدي طلق ستي بالثلاث.. حين رغبت في حسن معاشرته فراحت تروي لقطات بانورامية من قصة جميل (…)
بيضة ديك تشيني ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم خالد زغريت أخيراً باض الديك لكن ليس ديكاً عربياً ولا مسلماً باض الديك ، ولم تقم الساعة، ولن تقوم بل باض ليطول عمر حكامنا وشقاءنا منهم وبهم ،فكثيراً ما حلم الصالحون ببيضة الديك؛ ليتخلصوا من ظلم الحكّام ، (…)
السرّ الذهبي ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم خالد زغريت (من أجل إنشاء جائزة باسم هاني الراهب ،أو إنشاء منظمة أوبك لدموع القوى ،قرب المقبرة وسط الكسليك) تنويه لا بدّ منه : ( هذه القصة هي لجدي رحمه الله الذي أحمل اسمه ، وقد توفي بعد فتح (…)