النبت العاري ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي أمطرت السماء شمعاً أزرق تفوح منه رائحة الموت أقبض على هذا التواصل ثمة صغار يتجالبون في المدينة السوداء
في عيد الأم .. إلى التي غابت ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي تهاوت الطفولة من بين أيدينا عند اختلاط الدروب فكان نصيبنا منها منفى جديد مثل وريقات السوسن البري موشاة بالندى كنٌا
ماعدت طفلا ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي كان القمر صافياً مثل عيني صبية حين انثنت كفٌها في الوداع الأخير وكان الشجر يعبر الشرفات الغربية كان الزمن مطراً لاسعاً
حصار الشمس ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي جمعنا حصار الشمس في الأفواه نسأل عن الوقت وزهرة الورد كان القتل في السواد العاري
الورد المزدان ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي أشرٌع ذراعيٌ لمن أقصى فؤادي حلٌت علمت أنٌي عاشق فأذلٌت تأتيني بحراً هادراً شوقاً إليٌ فأكثرت وأقلت
أرجوحة الأهداب ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي تغزل من أصابعي جسراً لخدٌها وتغفل عن الخطايا تلملمها .. نغسلها تحت الأمطار
تعبر تفاحها ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي ترميني بشق غواية تصطادني ابتسامتها فأنهمر بين يديها كالعذب المستحيل
سمراء ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي سمراء مدجٌجة بالحسن دلال يختصر المسافات والعطر عصي اللغات البريق صنو الثمالة في اللقاء
بذار الحب ٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي رفعت يداي إلى أكرم من يشدٌ له النظر يارب خذ بقلبي لوصله قد ضاق به الصبر ما اضيع العمر فراقاً هدٌه السهر فقد يفنى الغرام من ضنك الهجر
لغة الهوى ٦ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسن العاصي عصف الٌليل بي خمراً كالصمت الراسي في حقائبي حين علمتها فنون الرماية لقٌنتني مذاهب الجحود