نادي شباب العروبة للآداب والفنون بحلب ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية نادي شباب العروبة للآداب والفنون بحلب ناد عريق يرجع تأسيسه إلى العام ١٩٥٧ .. ومن خلاله انطلق أغلب فناني مدينة حلب ليصلوا بإبداعهم وعطائهم الفني إلى أصقاع المعمورة كافة .. وبما أن الثقافة حاجة (…)
السيرة الذاتية عند الأدباء السوريين في القرن العشرين ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية جرت مناقشة رسالة الماجستير في قسم اللغة العربية للطالبة فاطمة أحمد زياد محبك على مدرج ابن خلدون في كلية الآداب، والتي كانت بعنوان السيرة الذاتية عند الأدباء في سورية في القرن العشرين. وقد ألقت (…)
رسالة إلى شاعر ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية كان جالساً على أريكته يتابع مشاهد فيلم عاطفي جاب فيه البطلُ البحار والوهاد؛ مفتشاً عن حبيبته التي أدرك بعد فراق قسري أنها تحتضر في إحدى المستشفيات التي أودعها فيها أهلها حين أصيبت بمرض الطاعون (…)
في تلك الليلة الباردة ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية بعد مساء من صمت مريع ، وجدت نفسها بقربه على السرير الضيق الذي كان ملاصقاً لأحد جدران غرفته ، وودت في ذاك المساء أن تدخل في ذاك الجدار الذي يحوي نافذة صغيرة كأنها امتداد لنوافذ أخرى متتالية في (…)
النص الموازي ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية أولت الأبحاث والدراسات الغربية ولاسيما في مجال السرديات اهتماماً بالغاً بدراسة النص الموازي، أو ما أسماه الناقد الفرنسي جيرار جنيت بالعتبات، أو بهوامش النص كما عند هنري ميتران، أو بالعنوان كما عند (…)
عند أسوار عيوني ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية يا أيها الثاوي في أعماق ذاكرتي أكتبكَ في مسام أوراقي وأختلس النظر إلى حروف هوامشك التي لم تطلها يداي ... أنحتكَ حرفاً لمدادي تضيع بين ثناياه أروقتي ودروبي ... أرسمك ظلاً لظلي وأنقش (…)
رسالة حزينة ورجل منفي ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية وردتني رسالة من الدكتور علي القاسمي يجيبني فيها عن سؤال كنت قد سألته إياه منذ فترة وألححت فيه على معرفة الجواب ، وربما من كثرة إلحاحي أصر هو الآخر على الرد … قد أشرت في سؤالي إلى أنني أشعر بحزن (…)
بوابة مهاجر ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية كيف أشرح لهم ، بل كيف أشرّح ذاكرتي لأريهم تاريخاً لايعرفونه ، قد يعرفونه ولكنهم يتجاهلون لآلئه وماساته ، أأفتح لهم حقائبي التي حملتها معي وفيها كل مايربطني بوطني ؟!! ما الذي يجعلني أقف أمام هذه (…)
صفحات مهجرية ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية إن مصطلح أدب المهجر مصطلح قديم جداً يعود بنشأته إلى زمن هجرة الأدباء العرب إلى الشمال والجنوب الأمريكيين، وهو يشير إلى تلك الأعمال الأدبية التي مر كتابها بمرحلة تحول ثقافي وأدبي أثروا من خلاله (…)
مدينتي العطر ١٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم بيانكا ماضية تقرأ في رواية تضج بالأمكنة والأزمنة ، وتتذكر أمكنتها وأزمنتها هي ، تقرأ هذا المقطع من الرواية ويشرد خيالها في الأفق السابح في ذاكرتها : ( كانا يسيران في شارع العشاق في المدينة ، يده تلف خصرها (…)