قالت لي الورقة ٨ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك إرحمني يا شاعر. كف عن توريطي في مآسيك ومآسي بني البشر. فتش لك عمن يتلقف أنينك وأنين مسارك فأنا تعبت ولم أعد قادرة على تحمل عذابك وتعذيبك لي. احك ما تعانيه للنهر والبحر ونجوم السماء ودعني وشأني (…)
البرنامج الشهري للمواطن العربي ٧ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك بداية الشهر: يقبل زوجته قبلتين كل صباح. يحكي القصص لأولاده. يرد التحية بكل أدب على حارس العمارة و يوقف سيارته حتى يمر الراجلون وهو يبتسم ويدعو لهم بالصحة والعافية مرددا: لتحي العروبة! ليحي الوطن! (…)
حانة الأسئلة ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك أنا وحيد في الحانة وكأسي وحيدة وورقتي وحيدة وقلمي وحيد والساقية وحيدة .كعادتي أجد نفسي أتسكع بين جداول الأسئلة الصعبة بحانة الأسئلة السهلة. الكل يغش ويكذب ويحسد ويستغل ويزور وينافق وأنا أصرخ (…)
الشاشة والساسة ٤ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك وقف المكلفون بالأمن أمام الشاشة يراقبون أبطال االشريط. وكلما لاحظوا شيئا غير عادي نبهوا الممثلين الى ضرورة الانضباط واحترام القوانين الجاري بها العمل في البلاد فيغير الممثلون سلوكهم وأفكارهم (…)
سر حزن الطائر ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك تغادر العش فرحا لتعود إليه حزينا أيها الطائر فما السبب؟ حينما أغادر أطير من الفرح لأن قدري العودة إليه وإلى الحبيب الأول. وحين أعود تنتابني لحظات حزن قاس ورغبة في البكاء على ساعة المغادرة التي (…)
سرير الغريبة ليس لكم ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك الشاعر مستلق على سرير الغريبة والغريب مستلق على سرير ناقد له قلم غريب الأطوار لا يحب الاستلقاء إلا على سرير كاتبة وزير الثقافة الذي يفضل الاستلقاء على سرير من ذهب في مكتبه عوض الاستلقاء على سرير (…)
ليلة الاغتصاب ٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك "الأسود لا يليق بك" أيتها الوردة لأنه يذكرني بتلك الليلة الحالكة التي اغتصبك فيها شبح فور انتهائه من اغتصاب نفسه الأمارة بشر لم يعد يحتمله. كنت لاجئة عاطفية في بيت لم يكن في ملكيتي بل في ملكية (…)
حتى أنا لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي ٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك أريد لها أن تحطم أغلالها وأغلالي وأغلال وطن يقول إنه عربي وهو يحطم كل ما له علاقة بالعروبة. أريد لها أن تفجر أيقوناتنا وأساطيرنا وكل ما بنيناه بالغش والزور والظلم والقمع والكذب على الذات وتضخم (…)
البيت الذي أريد ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك قال له السمسار: تريد بيتا على الشاطئ به ما لذ وطاب من العذارى وألوان السعادة؟ لا، أجاب. تريد قصرا من المرمر والمرجان والذهب والفضة؟ لا، مرة أخرى تريد ..؟ لا تريد ..؟ لا أريد بيتا حيطانه (…)
بداية النهاية ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك كأس فارغة فوق طاولة بشرفة بأعلى طابق بالعمارة: ما تبقى من رجل كان يطالع رواية بلا بداية ولا نهاية. وردة ذابلة مكتوب عليها كلمة حب ودمعة لا تعرف من أي عين سالت: ما تبقى من قصة حب لا بداية لها (…)