جائزة الصحافة ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك جائزة أحسن عنوان لصحفي يسكن منزلا لا عنوان له. جائزة أحسن تحقيق صحفي لصحفية لا زالت تحقق في الطريقة المثلى لتصبح صحفيا. جائزة أحسن مقال لصحفي يكتب مقالات حول ما قيل وما سيقال وما كاد يقال لكنه لم (…)
عادة وعيادة حليمة ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك عادت حليمة إلى عادتها القديمة التي تعلمتها من أمها وجدتها المعتوهة.عادت حليمة إلى عادتها السرية وهي في سن اليأس. عادت إلى عادتها الموغلة في القدم غير عابئة بالعادات الجديدة التي تحاول خالتها (…)
شهادة الحياة ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك نحن الموقعين أسفله وفي بعض الأحيان أعلاه قائد المقاطعة والوالي ورئيس الجهة والوزير الأول ووزير التربية الوطنية بدون شوفينية ومديرا القناة الأولى والثانية ووزير الاتصال ووزير الخارجية خاصة عندما (…)
ها قد جاء المطر ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك جاء المطر فقرر العصفور الزواج وجلس بين أحضان الزهرة ينتظر تلك اﻟﻌﺬراء التي كان يحلم بها خلال موسم الجفاف. جاءت اﻟﻌﺬراء وشمت الزهرة وتبركت بلونها وعطرها ثم غادرت دون أن تأبه بتغريده فبكى وتمنى لو (…)
بين الأﺨﺫ والرد ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك ﺨﺫ.. وأعطته وجنتيها وشفتيها وأحلامها. ﺨﺫي.. وأعطاها ما ﻠﺫ و طاب من الصفعات. ﺨﺫ.. وأعطته سنوات شبابها دون أن تنبس ببنت شفة. ﺨﺫي.. وأعطاها أطول وأبشع شتيمة في التاريخ. ﺨﺫ.. وأعطته كل ما (…)
الرجل الذي والمرأة التي ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك الرجل الذي لم يكن أبدا طفلا والذي فرضت عليه المراهقة فرضا و قهرا والذي أمضى دراسته الجامعية يجول بين الحروف والكلمات تزوج أخيرا. المرأة التي تحجبت وهي في الرحم و التي كانت طفلة مهذبة بشكل غريب و (…)
نقد ذاتي موضوعي حداثي ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك لم أتلقى الجائزة من القذافي بل من الشعب الليبي وأنا مستعد لأعيد القيمة المالية إلى المجلس الوطني الانتقالي، قال أحد المثقفين المصريين لشرح الظروف الموضوعية التي قبل فيها الجائزة. ثم زاد أنه لم (…)
دموع لياليها ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك في بداية الأمسية نهل من الكأس والشفتين وكل ما يزخر به الجسد الغالي. وفي منتصف الليل نهل من دموع ندامتها وآهات فقرها وغربتها. وفي الصباح الباكر وهو يودعها نهل من ظلها وفجر مأساتها وأنين أيامها.
المسار والمصير ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك السائق يتحدث الى زوجته والأطفال يغنون ورجل يقطع الطريق غير عابئ بقرارات القدر لأن ما يهمه هو بناء عش الزوجية وتربية أطفاله واقتناء سيارة للسفر خلال العطل والقضاء على كل من يعترض طريقه ولو كان (…)
لم تراجعت أيها الشاعر؟ ٨ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك لحن هادئ يغادر حنجرة العندليب ليستقر في قلبي للمشاركة في جوقة دقاته احتفالا بميلاد القصيدة. ابتسامة غادرت شاطئ الحب وانغمست في روح الموجة لمشاركة الغرقى أحزانهم ونواحهم. كلمات لم تعد قادرة (…)