«تتمة وجع» محمد الفخرانى ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم إنتصار عبد المنعم محمد الفخراني ؛ فنان تشكيلي جاب الوطن العربي يحمل حلم القومية والوطن الأكبر بين جنبيه ليجسده في لوحات ومنحوتات متناثرة ما بين ينبع البحر، وقرة بوللي (ليبيا) ، فاس، تونس، ومصر . أقام المعرض تلو (…)
يوميات شاب مهزوم ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم إنتصار عبد المنعم عندما تحولت بعض المدونات على شبكة الإنترنت إلى كتب ورقية، هاجمها البعض وامتدحها البعض الآخر. تركز الهجوم على اعتمادها اللغة العامية فى التدوين وما يستلزمه من عدم التقيد بالقواعد اللغوية والنحوية (…)
ادكـــو..من الكانــو إلــى نوكيــا!! ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم إنتصار عبد المنعم لم يكن عم أحمد يدرك في تلك اللحظة البعيدة ، وهو يقف على شاطيء البحر غامسا قدميه في رمال الشاطيء ، أنه بعد سنوات ليست بالكثيرة سيجلس بين جدران بيته يخشى البحر بعد أن كان مضرب المثل في حدة البصر (…)
الأدب الـســاخـــر بين السخرية و«المسخرة» ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم إنتصار عبد المنعم رحل ثانى اثنين اعتبرهما الأديب الكبير يحيى حقى حملة لواء الأدب الساخر فى مصر فأهداهما كتابه « فكرة فابتسامة»: (إلى محمد عفيفى ومحمود السعدنى، لأنهما يحملان لواء الفكاهة فى بلدنا، ويشيعان الفرح فى (…)
التسكع الرقمي ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم إنتصار عبد المنعم قديما قالوا (قل لي ماذا تقرأ، أقل لك من أنت) واليوم تبدلت المقولة لتكون (قل لي مع أي المواقع الالكترونية تتعامل، أقل لك من أنت). ولكن حتى لو سألت هذا السؤال فلن تجد اجابة وافية عند الكثير من (…)
(الصرخة) ما بين كرم النجار وأم الرجال!! ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم إنتصار عبد المنعم حينما سألوها أيهما أهون، العمى أم الصمم، أجابت هيلين كيلر: العمى أهون لأنه يفصلني عن الأشياء، أما الصمم فيفصلني عن الناس وهذا هو الجحيم. منذ سنوات عديدة وبالتحديد في عام ١٩٩٢ شاهدنا فيلم (…)
قاسم أمين ... ديور وشانيل !! ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم إنتصار عبد المنعم "ونحن معاشر المصريين ويا للأسف لا نحترم وطننا ولا نعرفه ،وكثيرا ما نتكلم عنه بالاستخفاف والاحتقار، ونحكم عليه كما نسمع من الأجانب الذين لا يمكن أن يعرفوه كوطن لهم بحال من الأحوال ، وفاتنا أن كل (…)
قل لي: أوحشتِني! ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم إنتصار عبد المنعم تهوي اليد الغليظة على الباب الخشبي. تتواطئ معها القدم العمياء وتركل الباب. يهتز الباب مترجرجا مترنحا. تفقد الحناجر أحبالها الصوتية تحت وطأة صراخها المحموم . تمتد يد تائه، تلتقط الهاتف. يأتيه (…)
نصف جنيه وقطعة حشيش ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم إنتصار عبد المنعم الواحدة ليلاً ، يدخل بجلبته المعتادة، يلقي بمفاتيحه وجراب نظارته على طاولة الطعام ، وبشوق يكاد يقفز من عينيه يخرج محفظة نقوده المتضخمة ، و يبدأ في عد النقود وتصنيفها إلى فئات ، عشرات ، مئات ....، (…)
انتحار ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم إنتصار عبد المنعم قرص الشمس يغرق في البحر، فتيان وفتيات بين متشابك للأيدي ومختلس للنظرات، يقف أحدهم ببذلته السوداء ليلتقطوا له صورة مع عروسه، صبي صغير يحمل أطواق الفل يغري بها متشابكي الأيدي، أصوات السيارات تعلو (…)