عن ثورة الطيبين، وغدر التنين ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي أمضى جيلنا جزءً كبيراً من طفولته مع لعبة الفيديو جيم الشهيرة: (ماريو).. هذا الرجل البدين بأنفه (…)
عزازيل.. تُرغمك على أن تفتح باباً للحديث عنها ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي فرغتُ تواً من قراءتها للمرة الأولى، وأعلم يقيناً أنني سأقرؤها بعد ذلك عشرين مرة.. إن رواية (…)
الناس اللي .... لا مؤاخذة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي على الصغار الذهاب لآداء واجباتهم المدرسية فوراً ؛ فإن كانوا قد انتهوا منها فأعتقد أن ثمة سؤال قد (…)
(في محاولة للخروج عن صمتنا - 2 ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي ما ألاحظه دوماً أننا بعد وقوع كل أمرٍ كارثي يمر بنا – وما أكثر مثل هذه الأمور في الآونة الأخيرة – نأخذ وقتاً كافياً كي نندهش، ونُصدَم، ثم نفكر، ثم نتناقش.. ثم – كتطور طبيعي – نحتدّ ونحرق دمنا ونغضب! وكأننا نعتبر التفكير بشكلٍ عقلاني هادئ وصمة عار كبرى، ونقطة سوداء في ملفنا الذي نفترض أنه ناصع البياض.. على الرغم من بديهية وسلاسة المنطق الذي يقتضي بأن نضع أيدينا سوياً على الأسباب المباشرة أولاً وغير المباشرة ثانياً.. كل الأسباب..
(في محاولة للخروج عن صمتنا) - 1 ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي في البدء كانت الشرارة التي أطلقتها العزيزة (يارا وفيق) في حماسة وإخلاص بالغين مع اندلاع حرب لبنان مؤخراً.. كان مجرد اقتراح، تَطَور ليصبح تحركاً فصار عملاً جماعياً منظماً نسعى كلنا الآن – كفريق عمل – لأن ينال حظه كما يجب من الشهرة والنجاح.. فكرة المشروع ببساطة تسعى لأن نستغل تجمعنا بمثل هذه الأعدادالضخمة كشباب متواجد على شبكة الإنترنت بصورة مستمرة أو شبه مستمرة، لأن نقوم بتغييرٍ إيجابيٍ يُحدث التأثير المرغوب، ويكون له وقعه وصداه ونتائجه المثمرة..
العنب العنب العنب ! ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي على ( كلاكسات ) أغنية : العنب ؛ للمطرب الشعبي : (عماد بعرور) – دارت كل الأحداث في مصر مؤخراً .. (…)
معالي الوزير ، وأزمة "شفرة دافنشي" ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي بغض النظر عن رأيي في رواية ( شيفرة دافنشي ) وما أثير حولها من لغط وجدل أكثر من اللازم .. وبغض (…)
بدءاً باجتهادات الحمّام وحتى نشاطات الميدان العام ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي أول أيام العيد .. ابنتك / زوجتك / أمك / أختك تدخل عليك البيت باكية ووجهها غارق بالدمع بعدما كانت (…)
بين الحكومة الحالية والمعارضة الحالية ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي بدأ الأمر عندما سألني صديقي الصحفي الشاب ( محمد فوزي ) : " انت أيدولوجيتك ايه ؟ " .. أجبته فوراً (…)
عمر وقمر ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي أيهوى الكدر ؟! .. كثيراً ما نصحته ، كثيراً ما نبهته ، كثيراً ما حاولت منعه .. أذكر جوابه على سؤالي كلما قذفت بالسؤال في وجهه : " لماذا ( عمر ) ؟! .. هناك ملايينٌ غيره من المعذبين الملتهبين عاطفياً يملئون أرجاء الأرض ؟! فلماذا ( عمر ) تحديداً هو من يحظى بمثل اهتمامك ولوعتك هذه ؟! .. أشك أن ( عمر ) ذاته ليس مهتماً ولا ملتاعاً مثلك ! .. إنك تكاد تقتل نفسك "