في حضرة المحبوب ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أحمد زياد محبك رواية لا تشبه غيرها من الروايات، ولا تتّفق مع المألوف في الرواية العربية، فهي لا تُعنَى بالزمان، ولا المكان، ولا الحُبْكة، ولا يهمُّها التشويق، ولا الإثارة، وقد شاع في الرواية العربية الاهتمام (…)
شقة على شارع النيل ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم أحمد زياد محبك «شقة على شارع النيل» رواية للدكتور أحمد زياد محبك، أستاذ اللغة العربية في جامعة حلب السورية، مرفقة في ملف بي دي إف
الحرف اليدوية في الحكايات الشعبية ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم أحمد زياد محبك ملخص البحث يعنى هذا البحث بالعلاقة بين الحرفة اليدوية والحكايات الشعبية، فيقدم تعريفاً سريعاً للحرفة اليدوية ويميزها من المهنة، كما يقدم تعريفاً للحكاية، ثم يتتبع أشكال ظهور الحرف اليدوية في (…)
سائق سيارة الأجرة.... العجوز ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم أحمد زياد محبك وقف على الرصيف ينتظر سيارة أجرة، والتفت إلى الشرفة، رأى زوجته تقف، تودّعه، أشار إليها بيده. يوم جديد، يستقبله بتفاؤل، نهض باكراً، استحم كعادته كل صباح، حلق ذقنه، رشت زوجته على ذقنه وعنقه وكتفيه (…)
العشاء مع الزوجة... والأولاد ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم أحمد زياد محبك عجلة القيادة أمامي، "عليك أن تتولى أنت قيادة القطار، أنا ذاهب لأنام"، ولكن كيف سأتولى قيادته، والمقعد الذي أنا فيه هو في الاتجاه المعاكس، ولا شيء أمامي سوى عجلة القيادة، وهي معلقة في مسند الكرسي (…)
عصفور من الغرب - رواية ٩ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم أحمد زياد محبك هذا هو مساء الثلاثاء، اليوم الثاني من أيام إجازتي الخمسة عشر، وأنا في محطة الحافلات بميدان عبد المنعم رياض. على المقعد الحديدي أنا هنا قاعد، منذ نحو نصف الساعة، المقعد من تحتي ساخن، والصهد يشتعل (…)
أول عشرة محبوبي ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم أحمد زياد محبك أول عشرة محبوبي هداني خاتم ألماس أنا قصدي ومطلوبي هذا اللايق بين الناس هدية حب تسوى الكل يا عيني أحلى من ياسمين وفل ونور الدنيا علي طل يا عيني ولما بقده قال لو ماس وغنية بقلبي تلاقيه يا عيني تفرش (…)
هدايا..خان الخليلي ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم أحمد زياد محبك في اليوم الأخير من زيارتي إلى القاهرة، أهبط من المقطم، مودعاً القلعة، محمَّلاً بالسيف الدمشقي المذهب، منحدراً نحو خان الخليلي. أطل على القاهرة القديمة، على يميني قبة الحسين، وعلى شمالي (…)
وأخيراً التقينا، وافترقنا ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم أحمد زياد محبك مصطفى يعلى، العم الأكبر، ومحمد احميدة، وعبد الله بن عتو. بين ثلاثاء وثلاثاء آخر التقينا وافترقنا، بين المشرق من الوطن والمغرب، التقينا وافترقنا، وليت أنا نلتقي ثانية ونحن نعلم أنا سنفترق. (…)
حلم .. الأجفان المطبقة ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم أحمد زياد محبك قفزت من سريري، لست أدري هل سمعت جرس الباب؟ كنت على وشك أن أغفو، بل لعلي غفوت، وقد رأيت حلماً، ونادراً ما أرى أحلاماً، أو لعلي بدأت في رؤية حلم، ولكني لا أذكر شيئاً، ثم سمعت جرس الباب، ونهضت، وإذا (…)