لا تنسَ إنانا ياجلجامش! ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل صباحاتي دائماً تبدأ بكلمات وهمسات أرسلها مع أفق الكون الداخل في شرايين العشق الملتحِف بروح الطفولة.. أسافر معها كي نصل إليك.. كم بعيدةٌ هي المسافات.. وخوفنا من الزمن المبعثَر في سطحيَّته (…)
شرفات النشيج ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم التجاني بولعوالي لا تسل شاعرا في بحوري يهيم من سعال الهجير يفوح النسيم وعلى لفحة الاشتهاء يقيم ................ تتحرق ذاتي، أنازع (لونجا)، فينهمر الشوق من مهجتي في التهاب بتوليْ (…)
مطر على شمس فدوى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم تخبِّـىءُ وحدتـَها رجلٌ جاءَ كالغيم ِ يؤنِسُ صمتَ الحدادْ رثتـْـــــهُ.. بكتـْـــــــــهُ ولكنّـــــهُ لمْ يمـُــــــتْ لا الجنازة ُ مرّتْ ولمْ يأتِ ثوبُ السوادْ تفتـّـحُ عزلتـَها (…)
غيابَة القمر ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم منير محمد خلف ما عادت الأيامُ تنفعُنا، ولا اللحظاتُ تُورقُ في ربوعِ وجوهِنا عنباً وتينا ما عادت الكلماتُ توقِظُ من رجولتنا فحولتَنا التي اختبأَتْ وراء ستار مرحلةٍ تجرّدُنا ثيابَ كلامِنا، وطفولةَ (…)
الموت بين يدي رغيف ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نديم علي وسألتهم والنار في قلبي تمور : ماذا تراكم تأكلون؟ قالوا : رغيفا يا فتى ما ذا دهاك؟ فصرخت لا بل ذا فؤادي أعرفه. قالوا : تراهن.. كي نرى إن كان حقا ما تقول أو افتراء. جمعوا أساطين الرهان (…)
طفلتى ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم زياد مشهور مبسلط َتصْرَخ ُ، تبكى تغْضَب ُ، تحكى َتبْعُد ُ عنّى َتهْرُب ُ منى لكن نحْوى أمسح ُ دمْعَتَها، َمعْذِرَة ً أقصِد ُ لؤلؤة ً و ُحبَيبات ِ َندى ألمَـح ُ جوْهَرَة ً تعلو وجنتها َترْسم ُ (…)
وفـاء ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عشم الشيمي ماذا سيبقى إذا ختم الليلُ ضوءَ النهارْ، حينما يسكنُ الشوكُ أرضاً ويصبحُ خوفَ الصغارْ.. غير أن تستريحى، وتصغى لنورسِ حزنِـكِ فى المنتهى؟! ثم هُزِّى بحسنِكِ أرضكِ، حيرتَها كى تصيرَ (…)