حافّةُ الدهر! ٢٦ نيسان (أبريل)، بقلم آدم عربي وقفتُ على حافّةِ المعنى أسائلُ الوقتَ: من أنت؟ وماذا تريد؟ أيجري ليهربَ منّي الزمان؟ أم أنا العابرُ، والدهرُ قيدٌ شديد؟ نجومٌ تلوّح في ليلِها ولا تعرفُ السرَّ في ما نُعيد فقلتُ: لعلّ السؤالَ (…)
صدع في بؤبؤ الروح ٢٦ نيسان (أبريل)، بقلم مالكة حبرشيد الليلُ يخلعُ جلدهُ ببطءٍ فوق رأسي يتقشّرُ كحلمٍ تخنقه العتمات والمسافةُ بين رمشي.... صدعٌ في بؤبؤ الروح منه تنزلقُ المجرات نبيذٍا معتقا بالحيرة. أعبرُني كظلّ غرابٍ نسيَ جناحيه على حبلِ غسيلِ (…)
صداقة الفأس ٢٣ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي وددْتُـكَ تُـطفِي الـنـارَ شبَّتْ بجبتـي فـــزاد لــهـا بـالـنفـخ مـنـك تـضـرُّمُ لقد صحَّ:"من بالفأس يربطْ صداقةً إلـى مـا بـناه جاء يســــعى التهدمُ" أيـعـيش فــي ضـنـكٍ كـريمُ قـبيلةٍ و يعيش (…)
ذو الأوتاد ٢٢ نيسان (أبريل)، بقلم أسامة محمد صالح زامل فاستخفّ قومَهُ فأطاعوهُ ج إنّهم كانوا قومًا فاسقين كلُّ ابن آدم خطّاءٌ وخيرُهُمُ منْ أنفقَ العُمْرَ أوّابًا وما بخلا ومن بقولِ ابن عبدِالله قالَ فما لهى بحرفٍ ولا اسْتثنىْ ولا افْتعَلا قُلْ (…)
شرُّ المُصيبةِ ما يُضحِكُ ٢٢ نيسان (أبريل)، بقلم حاتم جوعية إنَّ العيب والعار علي الناس الذين يعطون حقوق وامتيازات أشخاص أكفاء ومؤهلين لأشخاص أخرين لا يستحقونها - سواء كان هذا عن قصد أو عن غير قصد. اليوم نرى معظم الأمور (…)
الرصاصة وقلب القصيدة ٢٠ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي أطل على البحر من كوة نقشت وجهها بالخريف فلم أر إلا عبابا يرتل آي النشيج و آخرَ باخِرةٍ تدب إلى مرفإ و هْي حبلى بمن لفظتهم بطون المنافي. تلك الرصاصة لم تمس بكفها قلبَ القصيدة حينما قد أدركت أن (…)