قلمي ٢ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي نـهنهتُ عـن قـلــمي رقـادَ مـــدادِه فـصـحا و لـبـى لـلـقريــض نـدائي فانساب في درب القصيدة راكضا يـزجـي إلــى سـمعي ألـذّ غـنـــاءِ و مـضى إلى وطني الكبير يزوره فـرآه(يـرفـل) فــي ثـيـاب دمــاءِ (…)
الليل ٢٩ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي دعــوت الـدهرَ أن هـاتِ الـقـوافـي لكي أسقي المسامع كأس لحـنـــي فـلـم يـنـصعْ و أوفَــدَ لـي هـموماً بـظـفـرٍ مــزقـتْ ورقـــي و ســـنِّ و لـي قـلم إن سـار فـوق دفـــاتري أعَــــدَّ بــهــا (…)
دخانٌ أحمرُ ٢٨ نيسان (أبريل)، بقلم عماد يحيى عبيد أنا لستُ يوسفَ يا أبي، وأنتَ لستَ يعقوبَ الجريحَ، استبدّلتُ اسميَ بالغريبِ، كتبتهُ باللغةِ الخجلى، مازالَ اسمكَ يا أبي متأبطاً أسفارَهُ، يستعجلُ التاريخَ كي تلدَ النساءُ، يعلقُ الألقابَ على حبلِ (…)
إن لم تسدها سادها ٢٨ نيسان (أبريل)، بقلم أسامة محمد صالح زامل إنْ لم تسُدْها سادها مُتكبرٌ لا يبتغي خيرًا ولا إحسانا أدبًا وعلْما عزّةً وكرامةً مالًا وباسًا يردعُ العُدوانا وصِناعةً وزراعةً وتجارةً وثقافةً تُرْنِي لها الأكوانا يا ناسكًا هجرَ الحياة لجهلِه (…)
دفتر ٢٧ نيسان (أبريل)، بقلم عبد الهادي السائح أُحْيِي كلَّ مَساءٍ ما يئِدُ الدَّفترْ ما يُصْبي قلمي.. ما يُغوي شِعري .. ما يتوانى في أُفُقي كسحابةِ صيفٍ لم تمطرْ فهنا نجمٌ .. حقلٌ يصحو .. و هنا دربٌ يتلوى في ليلٍ مُقْمِرْ و هُناكِ مروجٌ (…)
نداء لأمّة العرَب ٢٧ نيسان (أبريل)، بقلم عبد الكريم المحمود يا أمّةَ العُرْب بلْ يا أمّةَ العَطَبِ حتّامَ أنتم من الطاغينَ في رَهَبِ حتّامَ أنتم عن الشاكين في صَممٍ وعن طغاة بني صهيونَ في هرَبِ إنْ كان ينقصكمْ دِينٌ يثور بكم فهل تركْتمْ لجُبنٍ نخوةَ (…)
ثورات ٢٦ نيسان (أبريل)، بقلم مصطفى معروفي نغدو و نمسي على الثوْرات في وطنٍ زادتــه "ثــوْراتــ"ــه جرحا إلى جرحِ إن راح قيصره جاءت بــقـــــيصرها تــزفه للورى بالـــسيف و الــــرمـــح جوعي ببطني و أنفي ساطع الشمـمِ نفسي (…)