أغنية غريبة ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور الدين رفع الحقيبة بيد واحدة رغم ثقل وزنها وضغطها في صندوق السيارة الخلفي. ثم نادى من في الداخل ليتثبت من أن كل الأغراض قد تم تنزيلها. ثم أغلق باب الصندوق ووقف هنيهة، أجال طرفه فيما حوله بنظرة تأملية (…)
معلمة مناوبة ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي تك.. تك.. تك .. الساعة العاشرة ليلاً.. البيت نظيف ومرتب! الأولاد نائمون! وأضواء خافتة تحلق في فضاء البيت، وأصوات خفية تذوب في السكينة. تذهب هذه المسكينة بعد يومٍ حافلٍ بالعملِ إلى سريرها، تغّط (…)
رجولة... ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم سمية البوغافرية هو رجل البيت والحارة... يقتني لوازم البيت... يسجل إخوته الصغار في كناش الحالة المدنية ويلقحهم من الأمراض ويسجلهم في سجل المدرسة... يشرف على مراسم ختانهم ويستقبل خطاب أخته الكبيرة ويتناقش معهم في (…)
درس في الرياضيات ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال درس في الرياضيات كانت تقول له بأنهما سيدخلان الجامعة معا .. سيحصلان على الدكتوراه معا .. سيشتغلان معا .. سيمشيان معا (كخطين متوازيين) ..إنها تقول له بأنهما سوف لن يلتقيا أبدا .../ لــقــطــة (…)
ميسون ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم جمال القيسي في وسط المدينة.. في الشارع الكبير المكتظ بالوجوه والألوان والصخب، والضاج بالحياة، تلاقت نظراتنا. ابتسمنا متقدمين نحو بعضنا• تصافحنا بصمت وحرارة، تعانقنا، وضحكنا بصورة لافتة للأنظار ••ضحكنا أكثر في (…)
هذيان ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود المقهى غاص برواده، تتداخل الاصوات فيما بينها لتعطي المكان زخما من نوع خاص. القادمون أضعاف المغادرين. في الخارج يصفر الريح نواحا. تنظر الى المطر المنهمر عبر نافذة متعرقة فتتذكر دموع أمك لحظة وداع. (…)
سلة فواكه! ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم ريمة عبد الإله الخاني دخل منزله غاضبا البيت هادئ كالموت..رائحة الركود واضحة...بالكاد توجد إنارة فيه قاتلة هي المقارنة بمشقات عمله المزعجة. أنيام أنتم؟ دخل المطبخ فوجد تلك السلة! من أيام العيد ..وقد جلبتها، أطعمنا (…)