جلسات طبيب نفسي – الجزء الثاني ٢٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم عارف محمد نجدت شهيد أدرك أن الدهر يومان؛ يوم للمرء ويوم عليه، وأشعر بسرعة الوقت الذي يمر كلمح البصر، لقد عرفت أنظمة الحياة وقوانينها، فكل محب سيفارِق ويفارَق، والأحوال في تقلب والناس في تبدل، ثم يزول صخب الحياة (…)
في الطريق إلى المنزل ٢٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: شاستا جرانت على متن حافلة في الصين، أخبرني رجل ذات مرة أن ابني ليس ابني حقًا. ابني أسود وأنا بيضاء. لم نمر دون أن يلاحظنا أحد في الصين، حيث عشنا لمدة عامين. كان الناس يلتقطون صورًا لنا دون (…)
ما تقرأه آريا آبر* الآن وما ستقرأه في المستقبل ١٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم (تضم القائمة هان كانج وإيزابيلا حماد وأليس نوتلي وآخرين) بقلم: ديانا أرتيريان تقول نيلا، بطلة رواية الفتاة الطيبة الصاخبة للكاتبة أريا أبر: "هؤلاء الناس. وجودي كله، مختصر بدقة في صفة واحدة (…)
زقوم كرة القدم ١٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم الحسان عشاق الصباحات تتشابه في المدينة المغتصبة، نفس الوجوه المكفهرة تتواجد في كل مكان، المغارة مأوى للنوم والتقاعد،الضياع يستحم بين الأجساد، الصرخات الحرة تبتلعها شوارع الضغينة والحقد، الناس يصنعون من الصمت (…)
فتاة طيبة ١٧ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: آريا أبر لم يكن النادي يُسمى "البنكر" حقًا، لكن هذا هو ما سأطلق عليه، لأننا عشناه هكذا: ملجأ من حرب حياتنا اليومية، مبنى حيث كانت تاريخ هذه المدينة وهذا البلد يتآكل تحت أقدامنا، حيث يمكن (…)
سأعيش في جلباب أبي.. ١٣ كانون الثاني (يناير)، بقلم صبحة بغورة إحساس غريب يلازمها منذ استيقظت هذا الصباح، صالت وجالت لكي تقنع نفسها أنها مجرد وساوس شيطانيةلابد أن تتخلص منها،لكن للأسف فشلت، تساءلت حائرةكيف تسكنها الوساوس في هذا البيت الذي تربت فيه وكبرت في (…)
عروة بن الورد سَيُجيبُ عَلى الهاتفِ ١٣ كانون الثاني (يناير)، بقلم خالد شاهين كمْ أنتَ مُتُعَبٌ وهادئٌ وعصبيٌّ، وَأنَّ أَهْلكَ قدْ يُخْرِجوكَ منْ مَلابسكَ، وَأَنْتَ ما زِلْتَ تَضْحَك. فَوْضى تَعِجُّ في رَأْسِكَ مثلَ سِكّيرٍ يَتطَوَّحُ، نارٌ تَسْحبُ دُخانَها منْ صَدرِكَ (…)