الباب الوردي ٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: جوادالوبي نيتيل في ثلاثة وستين عامًا من حياتي، لم يخطر ببالي أبدًا أن أستعين بخدمات عاهرة. إذا كان هناك شيء، فقد كنت أنا من مارس الجنس مقابل خدمات، مثل وجبة جيدة أو سرير دافئ، عندما كنت (…)
قِبلة ٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد المبارك قِبلة يصلى وما زال يصلي، أياماً وأياماً بعد أن رآه أحدهم صحّحَ له جهة القبلة.. * حلاوة زاره في مقر عمله على حسب الميعاد، أدخله على مديره المباشر تم قبول طلبه، باشر عمله وتغيب في اليوم (…)
قارِص المؤخرة ٨ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : خوشوانت سينج لست من الذين يربتون على المؤخرات. أنا مواطن ملتزم بالقانون. أصحاب العمل يظنون بي خيرًا. أنتمي إلى أفضل نادي وأنا عضو في الهيئة الإدارية لجمعية الشبان المسيحيين. باختصار، أنا (…)
زقوم كرة القدم ٨ كانون الثاني (يناير)، بقلم الحسان عشاق الاجتماع الأسبوعي يلفظ أنفاسه الأخيرة على وقع الاتهامات المتبادلة بين أعضاء المكتب غير الشرعي، النتائج السلبية للفريق تشطر الآراء، الزقوم خارج القاعة يسترق السمع ويطيل الإصغاء، الصرخات تركل طبلة (…)
انظروا كيف يحبّان بعضهما ٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سيلفينا أوكامبو أنزلت أدريانا نظرتها إلى ثدييها؛ كان الفستان مصنوعًا من الصوف السميك، ومطرزًا بالورود، وكانت الأكمام سيئة الخياطة مما منحها شعورًا غير مريح، يشبه الاختناق الذي تشعر به عند (…)
حديث رجلين ٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم أمينة شرادي كانت عيادة الطبيب غاصة بالمرضى. كل ينتظر دوره. كانت هناك حالة من الصمت التي خيمت على المكان. لا تسمع سوى صوت التلفاز المعلق أعلى الحائط كأنه رقيب على حركة كل واحد منهم. في الجانب الأيسر من قاعة (…)
هدية العام الجديد ٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: جي دو موباسان جلس جاك دو راندال، بعد تناوله العشاء بمفرده في المنزل، وأخبر خادمه أنه يمكنه الخروج، ثم توجه إلى مكتبه ليكتب بعض الرسائل. كان ينهي كل عام على هذا النحو، يكتب ويتأمل. كان (…)