بين القلب والقلم ٢٢ شباط (فبراير)، بقلم حسن لمين تسللت شمس الشتاء بهدوء عبر نوافذ القطار فائق السرعة المتجه من الدار البيضاء إلى طنجة، وانعكست أشعتها الذهبية على المقاعد الجلدية اللامعة. كان علي قد اتخذ مكانه قرب النافذة في العربة الثالثة، يمسك (…)
روي سبايفي «السفر مع نجم سينمائي» ٢٢ شباط (فبراير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: ميراندا جولي جلستُ مرتين في الطائرة بجوار شخص مشهور. الأول كان جيسون كيد من فريق نيوجيرسي نتس. سألته لماذا لا يسافر في الدرجة الأولى، فقال إن السبب هو أن ابن عمه يعمل في شركة يونايتد. " (…)
فطريات ٢٠ شباط (فبراير)، بقلم ماجد عاطف متأخراً فقط، صدّق أن وصفة شعبية من القزحة وبتلات زهرة برّية، بعد غليها في زيت الزيتون، يمكنها أن تعالج البقع التي تغزو الجلد. رأى فعاليتها خلال أيام على عنق زميله في المظاهرات الذي عالجته أمه، (…)
زقوم كرة القدم ١٩ شباط (فبراير)، بقلم الحسان عشاق اضرب لاعبو الفريق عن التداريب، الإنذارات الأولى لم تؤخذ بالجدية المطلوبة، الآذان صماء والحوار معدوم، شعار كم حاجة قضيانها بإهمالها لم يعد ذا مفعول، عبد الله القوزي يتلو على المسامع آيات من الكتاب (…)
عندما تتوفّر الفرصة ١٨ شباط (فبراير)، بقلم ماجد عاطف تجلس المرأة الشابة في مساحة جانبية مبلّطة، لمحل راقٍ سمح لها بأن تبيع إلى جواره. يمرّ الناس عنها دون اهتمام مكتفين بنظرة سريعة. منتجاتها محلّية متكوّمة داخل أكياس خيشية صغيرة، ومتوفّرة كثيراً في (…)
دستوبيا حمراء ١٦ شباط (فبراير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : لورين بيري عندما أحاول النوم ليلاً، لا أستطيع أن أحلم إلا باللون الأحمر. "بيتر جابرييل، بيكو" تماماً كما كان الحال عندما كتب توماس مور يوتوبيا، كانت مزحته الصغيرة أن "ou" تنفي (…)
فصة البلورة للأطفال ١٦ شباط (فبراير)، بقلم إنتصار عابد بكري في يومٍ من الأيام، كانت هناك مدينة صغيرة تعيش بسلام وسعادة. تعيش فيها فتاة صغيرة تُدعى "نورا ". كانت نورا تمتلك قلبًا كبيرًا مليئًا بالأمل، وهي دائمًا تحلم بمغامرات رائعة. ولكن في يومٍ ما، (…)