الأطفال مستقبل الأمة

لقد قرأ أعداؤنا تاريخنا جيداً، وعرفوا فيه مراكز القوة في حضارتنا العربية الإسلامية، وأدركوا قدرتنا على تجاوز النكسات والهزائم، فأخضعوا اقتصادنا، وحاصروا قرارنا السياسي والقومي، سعياً لتصفية حضارتنا العربية الإسلامية ولإلغاء رابطتنا القومية. إن محور التحدي على أمتنا اليوم يتمثل في إسقاط انتمائنا القومي ونزع هويتنا العربية من نفوسنا، وتشويه إيماننا بعقيدتنا ونحن أمة الدعوات السماوية وحملة الرسالة المحمدية للإنسانية، اعتبروا الإسلام منافساً لمدنيتهم وحائلاً دون إقامة حكم الصهيونية والماسونية للعالم، أو ما يطلقون عليه النظام الدولي الجديد.