

يوما لاحتجاج المثقفين المغاربة

دفاعا عن المجتمع المغربي وقيمه وثقافاته التي تتعرض للهدم بفعل الضرب غير المسبوق للقدرة الشرائية، وما يستتبعُ ذلك من شقوق وآثار على التماسك الاجتماعي والعلاقات اليومية والتقاليد التاريخية والخصوصيات المغربية.
ودفاعا عن الفرد والعائلة والناظم الحي للصورة الجمعية بما راكمته وأفرزته في هويتنا، وجسّدته اللغة والخيال في وعينا، وتنامى في الأحاسيس الصادقة.
ودفاعا عن الثروة في كل شبر من الأرض، وداخل كل فرد من المجتمع، وعن الكرامة التي تخدشها الممارسات المنحرفة في التدبير العام.
ودفاعا عن الحقوق في التعبير والفن الجميل والنقد والعيش والتعليم والبحث والشغل والسكن الكريم والاحترام والاطمئنان.
ومن أجل مغرب جديد قادر على الانطلاق بشكل جماعي نحو المستقبل بأمل حقيقي ومسؤولية ثابتة..
في هذا السياق، تأتي دعوة كل المثقفين المغاربة الذين جعلوا، دائما، من كتاباتهم في كل الحقول الأدبية والفنية والفكرية والعلمية، مجالا للدفاع عن المجتمع والانسان والقيم وكل الجمال الذي يؤسس للحياة ويصارع القبح بكل تلويناته.
دعوة كل المثقفين والفاعلين الثقافيين وصنّاع المحتويات، في كل المجال المغربي، إلى جعل يوم السبت 26 مارس 2022، يوما للاحتجاج تعبيرا عاليا عن نقطة نظام، وذلك في لقاءات حوارية ضمن مجموعات، تقف على الأعطاب والاختلالات الوطنية والمحلية.
ملاحظة: لإنجاح هذا الاحتجاج الثقافي، يُرجى التنسيق مع لجنة التتبع على رقم التراسل الفوري( الواتساب) 0666895846