الأربعاء ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم علي أبو مريحيل

يسألني

يسألني

ماذا يؤلمني

كيف أبوح بمأساتي

ليت حبيبي يفهمني

أرفع رأسي

وأنا ابكي

ودموعي تحرقني

بحرارة دمعي اسأله

علّ دموعي تفهمه

فيحنّ عليّ ويسكنني

أتسافر من دوني

أتغيب وترحل عني

وحبيبي أنت عيوني

ولقلبي أقرب مني

أتسافر من دوني

وفؤادي يزهو منتشياً

حين حنانك يغمرني

وجبيني يشرق محتفلاً

حين حبيبي عيناك تظللني

وربوعي تنبت أزهارا

ويداي تفجر أنهارا

حين يداك تلامسني

فتخيل

أن أبقى دون حبيبْ

أو أحيا دون طبيبْ

وتخيل

أن أتهاوى بالظلماتِ

بعد سنين ٍ

كنت بها نور حياتي

كنت بها أحلامي

كنت بها أيامي

كنت بها لحظاتي

أتسافر من دوني

أتسافر وحدك أخبرني

فحبيبي صمتك يصدمني

أرجوك حبيبي لا ترحلْ

إن رحيلك يقتلني


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى