

يد المساء
تمتد يد القدربطيئةوهي تغلق المساءتنزلق على ليلعاري الأكتافتغلق الستائر الباهتةعلى النوافذ الحزينةمنذ غادرتها البلابلوتقشٌرت الجدرانللوحدة الموحشةموعدكالظٌل المتجمدتحت سدرتينتنبتان على صهوةوردةالطفولة وقت مشروخسراب يبحث عن سرابولاخيمة تتٌسعلهذا المنفىولاميدانتهجرني الشٌهب وتبدوكطفلة تدنومن المرآةأتأمل رحلتها الأولىوالأخيرةغائرا يلوح صحويقادماًمن تلافيف الدهرساجداً في جرح الصبحيرجو الغفرانبطيئة هي ساعاتالإحتضارتكفكف دموع الموتوتطهٌر بالماءتوابيت القهرودموع النهاريفيض الزبد القادممن خوابي الحبقوقبل انشطار الشهقةالأخيرةيبتسم الماءعلى الشرفات المهاجرةبلا عنوانبارد هو المساءوبطيئة خطوات الفجرتطويني المسافاتأرمي كفي بشقالنافذةأفترش وردتي لأنامأجذب لجسمي الجنونتعبر الموانئ في أحلامييملأني الدمعفينجب بحري لقلبيمن مرجانه عينان