الأحد ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم لؤي نزال

وردة الياسمين

هي وردة الياسمين تفتحت
وقطرة من المطر
روت صحراء عالمي
وقطعة من القمر
ولهف الشوق في تشرين...
عيناك محراب الصلاة
ووصلتي
مع المكان والزمان
والسنين...
وشوقي لرؤياها انفجارٌ
ورغبة فيها جموحٌ
ولهفة فيها حنين...
ونحو عيناك الرحيل
وفيك ساحات الرجوع
وتمردي على اليقين...
وأثمرت كلماتنا
رواية جديدة
فيها استعدنا روحنا
في لحظة فريدة
وكنت أقصد وقتها
وأظن أنك تقصدين....
وكل لحظات الهوى
ما بيننا
فيها عناق...
وبلذة الشفتين حين تلامست
في غفلة منّا
طيب المذاق
تتذوقين...
فما ملكتُ
من لهفة الشفتين للحظة
أي انعتاق..
ولا أظنك تملكين...
راحت تحاور نفسها
حتى وصار حوارها
وقع احتراق...
واذا الأكف تلامست
حين اشتياق مفرط
فأظن قد شدّ الأكف سيدتي
وثاق...
وتحاورت عيناك مع عيناي
في صمت غريبٍ
مزاجه للعاشقين....
في نشوة
قد أشعلت نار اللقاء
برجفة العشاق..
بسكرة الحب اللذيذ
بلهفةٍ حين التقينا
برغبةٍ في قبلةٍ
وصل اشتياقي بعدها
حدّ السماء
برغبتي لتفريغ اشتياقٍ
في العناق
وأعلم أنك ترغبين....
لنداء أرواحٍ
عند المساء تلامست
مع روح أوراق الشجيرات
وسمعت في سهري النداء
وتساقطت وريقات الخريف
على دروبٍ
من شدة اللهف
صارت مثل الاحتراق..
فنرجو بعدها ساقٍ
يبّرد نار الظامئين....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى