الخميس ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم رعد يكن

وجهـــة أخرى

أنقض على أيامي بشراهة
لا أترك شيئًا للغد.
 
أرمي ثوب أمسي في الطرقات
فلتلملم تاريخي من تشاء من النساء.
 
واقف منذ زمن..
أحسب الوجهات وأخطئ في العد
وأعود لذاكرتي أتلمس طريقي
كسنابل شوق في أرض يباب
 
هي وجهة أخرى.. ربما نحو الأوراق
وربما نحو انعتاق الروح من عروقي
 
سئمت التنَزُّه فوق حروف الحب مرارًا
كريح لا تستأذن القدوم..
 
وكم كنت أُتعِب سعاة البريد برسائلي
كلهم كانوا يذهبون ولا يعودون.
 
هي وجهة أخرى..
تلامس شغف الخلود ومغازلة الأقحوان
 
لا أريد سهولاً مزروعة بالذكريات
ولا قلبًا ملّه الضجر..
ولا مواعيد أقف على أبوابها..
أستجدي البقاء مع الثواني؛ نجتمع سرًا
كي نؤلف وجودًا..
 
أريد الموت حُجة كي أُعذر.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى