

واقع مرير
حينما عرفتك ظننت أّني وجدتكواقعاً لحلمٍ راودني طوال سنينتمسكّت بك وزرعتك في داخليوسقيتك كالزّرع بالحبّ والحنينرأيتك تفرّ،تبحر بعيداً بخيالاتيتجسّد ذاتك بأوردتي والشرايينطوّعت نفسي لك وغيّرت جلديكما الأفعى لكن دونما السمّ اللعينوأنت يا أكذوبتي ظللت تتأرجحعلى جراحي بكلّ اعتزاز وتيهتجوب أروقة فؤادي جهاراًتسلبني روحي كاللّص السفيهقد خلت أن يروا جمالك فيّولكن الإناء ينضح فقط بما فيه