
مغنون موتي يجيئون من بين أنقاض أحلامنا

نشيد الرجوع
مغنون موتي يجيئون من بين أنقاض أحلامنايهيجون نارا و شجوا و ضوء العيون الوضيءيرف كهمس الغصون إذا ارتعدت بالمساءيقيمون مأدبةً للذين مضوا في طريق الثلوجلعامين أبكي و أكتب شعرا حزينا على ندم النازحينلعامين أرجو الرجوع إلى منزل العائلة.يجئ المغني غريبا بريئا من الصور الزائفةيجئ كأوراق لوز و تينْ. و يخطو على معبر الحزنِيبصر كم قد تغير بعد الرحيل الطريقو كم ألّفَ الناس من أغنيات على حزنهِجسمه ناشب في ضباب الأساطيرمكتئبٌ كالمسير إلى كهف وحدتهِ و المساءْيحط على شجر واقف في الدروب