"موتورولا" تبدأ تجربة "فيمتوسيل للجيل الثالث"

أكملت شركة موتورولا الفحوص الشاملة لحل "فيمتوسيل للجيل الثالث"، كما بدأت مرحلة التجارب لهذه التقنية مع إحدى أكبر الشركات المشغلة في أوروبا، وذلك وفق ما أعلنت عنه الشركة هذا الأسبوع.

وقال جو كوزولينو نائب رئيس ومدير عام في قسم الحلول النقالة للشبكات والمنازل في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تعتبر موتورولا أن حلول "فيمتوسيل" ستلعب دوراً أساسياً في تحقيق رؤية الشركة للانتقال بلا انقطاع. ونعمل على الإستفادة من الخبرة المتوافرة في الشركة لتقديم حلول مدمجة متكاملة تخضع للفحوص الشاملة بالاعتماد على الواجهات البينية المعيارية المفتوحة التي تتضمن على مجموعة كاملة من "أجهزة الإتصال الخاصة بمواقع العملاء" المتعلقة بشبكة الفيمتوسيل، والأجهزه المحمولة من الجيل الثالث إضافة إلى وحدة مركز الشبكة الرئيسية وخدمات تكامل الأنظمة وحل الإدارة لتجهيزات مواقع العملاء والجهاز الخادم للحزمة النطاق العريض موتورولا نيتوبيا.

وتتيح حلول الفيمتوسيل للشركات المشغلة توفير خدمات عالية الجودة والأداء لنقل الصوت والبيانات لاسلكياً في الوقت الحقيقي إلى عملائهم داخل منازلهم. كما أنها تتيح الحد من النفقات عند نقل الملفات لاسلكياً مقارنة مع شبكة الماكروسيل. وبالنسبة إلى العملاء، فإن فوائد الفيمتوسيل توفر تجربة الإنتقال بلا إنقطاع عندما يكونون في داخل أو خارج منازلهم، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض رسوم الاتصال داخل المنازل وتحسين التغطية المنزلية، وذلك من خلال الاعتماد على أجهزتهم الحالية من فئة الجيل الثالث.

وقال فينسينت بولبير كبير المحللين في مؤسسة "أوفوم": "في أوروبا، تتم ما بين 30 – 40 في المئة من حركة الاتصالات الخليوية من داخل المنازل، وتوفر الفيمتوسيل إدارة فعالة بالنسبة إلى الشركات المشغلة للإتصالات التي تتم من داخل المنازل، مقارنة مع الماكروسيل الخارجي للبنية التحتية العامة للاتصالات الخليوية. وفي منطقة أوروبا الغربية نتوقع أن يتم نشر ما يصل إلى 12 مليون شبكة فيمتو بحلول العام 2010 وسيصل عددها بعد عام واحد فقط، أي في العام 2011 إلى 17 مليون خلية".

وتجدر الإشارة إلى أن شركة "موتورولا" تعتبر عضواً في منتدى الفيمتو وهي المنظمة المستقلة التي تدعم نشر شبكات الفيمتوسيل في شتى أنحاء العالم. وبالإضافة إلى ذلك، قامت شركة موتورولا برفع مستوى تجاربها لأعمال نشر الدخول غير المرخص للشبكات المحمولة من أجل توفير حلول الدمج إلى الشركات المشغلة العالمية في مختلف أنحاء العالم.