ياسيدي
إن كان نجمٌ قد توهج لحظةً
أو فُتّحت أبوابُ جنة
فلأن طفلاً قاد نحو البيت سيدةً مسنة
لا لأنك قد قَتلتَ معارضا ً
و وأدتَ حين قتلتهُ نيرانَ فتنة
ياسيدي
ها قد أتيتَ مزمجراً في زمرةٍ
حملوا المصاحف بالأسنة
من قال رأياً آخراً أنذرتهُ
ونهرتهُ
وهتفتَ : إن لم يستمع لسديد رأيي المستنير لأقتلنه
و للجبين تللتهُ
من قبل أن تهوي بسيفك فوقهُ
يا نُبلَ قلبكَ ... ما أحنه
هذا لأن الجهلَ قد أربى
فأخفى عن جبينك ضوء قرآنٍ و سنة
و الناس كانوا قد توالوا نحوه
ساقوا الشواهد و الأدلة تستملنة
فما أرعوى أبدا
و قال: خُلقت من تعبٍ ومن حزنٍ
أَمُر بمَعبر الألم الذي يفضي لمحنة
يا سادتي
هذي معاقلنا تهاوت و الجيوش تحيطنا
هيا نقتل بعضنا من أجل إدغامٍ و غنة