الاثنين ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
مقام الماء
للرُّوح في حَضرَةِ التَّلْوِينِ أَشْوَاقُوللرُّؤَى في مَقامِ الماءِ إِشراقُوالسَّالكونَ إذا ما السَُكرُ أَوْجَدَهمتَمايلُوا فاسْتدارتْ ثَمَّ أَعناقُنحنُ الذين حَملنا الوَجدَ فانبَجسَتمن حبرنا في فَضاءِ الله أذواقُبنا من الرَّفض ما بالأَرضِ من وَجعٍكأنما في فِجَاجِ الرَّفضِ نَنْساقُوكم تَكْوثَرَ فينا الحُزنُ وانهمرَتْلنا على فِكْرَةِ الانسان أَحداقُنُشاغبُ الوقتَ لا سوطٌ يُحَنِّطُناولا تُقيدُنا في الصَّحْوِ أَرزاقُوكَيفَ من خُصَّ معنَى الماء مُبْتَدأًيَكُنْ لهُ عن هُموم الخَلْقِ إِطْراقُ؟أما كَفَى الماءُ مرآةً توحدُناوأنَنا لمرايا الرُّوح عُشاقُ؟وأننا مُنذُ رَفَّ الكونُ كانَ لنافي الله عهدٌ واشهادٌ وانطاقُفمن تُرى هدَّ ذاكَ العَهدََ علَّمناأن الحضارةَ تقتيلٌ وإزهاقُ؟ومن تُرى خَاطَ وَهْمَ "النحنُ" فامْحْقتبهِ علىَ نُصُبِ التّاريخ أَعراقُ؟سردٌ تَسلطَ مَسْكوناً بسَادِيَةٍتَسَوَّرتها لسَحقِِ النَّفسِ أَنساقُمَاذَا إذا الكوكبُ المسكينُ فَرَّ بنافي سَرمَدِ الأمرِ، هَلْ للسَّردِ أَطْواقُ؟لَنَا مِنَ الماءِ ما يَروِي تَعطُشَنامَتى إلى الماء قبلِ الطِّينِ نَشتاقُ؟