

مصباح خافت
للعصافير نرجس يصدحكلما رقٌ الفجريقتسمونه الغرباءنغماً نغماًبأيٌ لحنيمكن أن تومض النجومويلقي الشجر العاري ظلٌهحين تُعتقل الريحفلاتسمعك القصائدتئنٌ الطرقات الجنوبيةكمومياء من الشمعالأزرقفتتٌسع العزلةوتنام سعف النهارحول عنق اللٌيلبأي حلميمكن أن تتردد صرخاتناحين نغادر النهرإلى الروافدأيهما أكثر سواداًالفبور أم الأوطان ؟حصادك في مواسم الشوكيثمر خيباتووسادة نومكتزهر صبٌاراًبأي عدلتحلٌق أوقاتنافي المنافي ومواعيد الطائراتتشاركنا قهوتناوتعبنا وتصبحعلى فصول الهجرةشاهدقد أفشى الرملسرٌ السرابحين استوطن الموتفي الدروب الصحراويةوالأناشيد المنعزلةوأضواء المدن الغامضةتغشٌى الأرواحبأوراق الظلامحين يثمل اللٌيلويمطر المدىغارُ العائدينترفعه السواعدترتطم أجنحة القدربالأرصفةتقرأ أهداب الحجروتبتكر ألواناًلرائحة الغيابوكآبة المساء الباهتفتغفو ابتسامتيفي تعاقب الفضولتضمحلٌ وتسقطمن الشرفاتومن أطراف الكلاموتهجرني الوسائدبأي وجهأعود وحديأمام بوابات المتاحفوقليل من العشب الجافتطاردني أطيافهمومازلت صامد