

محراب الهلال
شارد في السرابأزرع أهداب الأفقفي سنابل الرمادأنا الغيمة تنسدلمن حكايات اللٌظىوالسماء حبلى بالغيظكلٌما استدٌ الطلقنزفت دم أخضروهذا اللٌيل الخريفيدخان يضاجعه البرقفيكشف جسده العاريالذي يدثٌرناوالسحاب قهر يتناسل شوكتتلاشى حبٌات المطرفي المسامات العطشىفيرتعش البياضعلى أغصان الماءوالرمل يتكسٌرفي موسم الهجرةكان الميدان الخاويكمصباح ضوء واهنيلطمني عواء الأسلاكمثل موجة مطرأمرٌ من دمي إلى دميفلا أصلوأفرٌ من تعبي إلى تعبيويتبعني الحصاروالجراح تحمل في حقائبهاملامحيبين شقيٌ الرحى تتكوٌركانوا يصطفونأمام أبواب الوطنيحملون رماد في العيونيسامرون ظلٌهم الممتدعلى ضفاف النهرتعبر النسمات بهمرسل للقلوب الواهنةمشروخة الساعاتفي أردية أحلامهموترابهم معجونبالدموع المسافرةكرمش الورد أزهرأضمٌ وجعين وأستلقيفي اللٌحظات المغلقةتنشج عروس الحقولقد جئتك طيراًأضناه الرحيلأمتطي صهوة الشوقغريب إلٌا من بياضوخدر لذيذترتفع يداي نحو الغيمأحترق في ضوء النهارالتويت قل أن أرتميلم يكن في صدريسوى رصاصتينفي الجانب الأيسر