

لذّة اللحظة
غَفوْتُ على كفِّ القَصيدِ بِلذّةتَنبّهَ الحُلُم إلى غَفلتيفأمْطَرني من قَلْبِ الغَيْم لَحْناً ناعِماًيُداعِبُ أوتارَ الصّباحِ بِخفّةٍفيَنسُجني بين أنامِلِ الشّمسِ حُبّا دافِئاوحَرْفا شهِيا صادِقاعلى شفتَيك...ويرسُمنا على صَفحةِ الماءِ الطّاهرقَلبَيْناسْمَيْنذكرى عَشيقَيْنفي جَنّة الفِكْرة المَوؤودةمِن قَلْب الهَوى...وعلى وَميضِ الشّوقيُشْعلُ مَشْهداحُرّا طَليقايُسابِقُ جُنونَ الليلِإلى ندى ثَغرِك الشّهي