الخميس ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
لبـــــنان الحزين
مهداة الى أرواح الغوالي النازحين من أهالي قريه ( مروحين) في لبنان ,
الذين استشهدوا حرقا" بصواريخ العدو الصهيوني...........
اليهم.........
وقد ذابت أحلامهم وأحترقت وسط ساحات ازدحمت بالصمت والخنوع.........
لبنان أيها الوديع..........وأبنائك قرة عيني, وزنبقة روحي...جئت اليوم,أبحث عن عينيه بين أشلاء النازحينفلم أراها....!!جئت أضمه وردا" على صدريفلم ألمحه...!!غاب عني وتركني وانا الغريب....لبنان.........وقد ضاع الحلم الجميل هنالكأرتحل الاحبه مسرعين الى اللامكانتركونا نهذي ورائهم,تركونا نحتال على أبصارنافنقول هاهم....... لم يموتوا بعد...ماقولك..., وقد ضج العالم بالصمت المخزي؟؟ماقولك... وبيروت عروسنا الشقراء تقف وحيده؟؟ماقولك الان ياصديقي...؟؟؟؟ياأيها النازح............ارتحلت فبكاك القمرحتى الاله ياعزيزي,تمنى لو انه تمدد على اعشاب مروجنا المزهرة بالوجع...تملكه الخوف حين أبصر أشلائنا المتناثره هنا وهناك..ودع الربيع وحمل همومه ومضى بعيدا" حيث النجوم..تنازل عنا, واودعنا للايام تتلاعب بأمنياتنا...يا ليته تمزق هنالك ولم يدعنا نحلم ونأمل منه الكثير..بالامس ياعزيزيافتقدتك بيننااستذكرت كلامك لنالطالما مزحت معناوغنيت للبناننا وارزناوها أنت اليوم,,ترقد بسلام ,تتهادى مع نسمات الفجروتداعب الياسمين,ياأنت يالبنان ياحزينيا مساء من يهوى الحياةونهار الكادحين.....اليوم...سأرثي كل قصائد العاشقينوبالدموع سأختم كل حكايا المبعدين...فليتنا ماعشقناك لبنانولا كان لنا ذكرى هناكتحت أفياء مروحين..........لكنه العشق فينا, ينادينافلتمتزجوا بتراب الوطنولتكونوا عطرا" يغازل الشمس......فكنا الشهداء..............