كمال الشناوي مطربا

الفنان كمال الشناوي كان يغني وهو تلميذ في حفلات المدرسة وبعد تعليمه وتخرجه عمل مدرسا للرسم وأشرف على فريق الموسيقى والغناء كما درس أيضا أصول الغناء أكاديمياً في معهد الموسيقى وأشاد بصوته الموسيقار الفنان فريد الأطرش وأنه سيكون مفاجأة كبيرة في عالم الغناء ودنيا الطرب وتم اعتماد كمال الشناوي مطربا في الإذاعة وأسرع مدير الإذاعة وقتها للتعاقد مع كمال الشناوي على أن يقدم 10 أغنيات في العام ويختار المؤلف والملحن الذي يرغب في التعاون معه وتقدم للإذاعة وأجازوا صوته لكنه إشترط عليهم عند إذاعة أي أغنية له أن يذكروا إسمه مسبوقاً بلقب الأستاذ لكن هذا الطلب كان صعباً في التنفيذ فلم تتم الموافقة

دخل كمال الشناوي عالم التمثيل وشارك في بعض الأغنيات ومنها أغنية سوق على مهلك كلمات جليل البنداري ولحن منير مراد وغناها الفنان كمال الشناوي مع الفنانة شادية في فيلم بشرة خير بعد أن اقترح على المخرج أن يغني مع الفنانة شادية لأن الموقف الدرامي يتطلب ذلك وفيلم بشرة خير قصة وسيناريو وحوار وإخراج حسن رمزي وشارك في القصة والحوار السيد زيادة وبطولة شادية وكمال الشناوي وسليمان نجيب وإسماعيل ياسين وثريا حلمي وزوزو شكيب وعبد السلام النابلسي وسناء جميل وعرض في شهر أبريل عام 1952 م وأيضا من كلمات الشاعر فتحي قورة ولحن منير مراد غنى كمال الشناوي مع شادية أغنية دور عليه وأغنية يادنيا ذوقوكي في فيلم وداع في الفجر وهذا الفيلم سيناريو وحوار وإخراج حسن الإمام وشارك في الحوار كمال الشناوي وبطولة شادية ويحيى شاهين وكمال الشناوي وسراج منير وفردوس محمد وعبد المنعم إبراهيم وعرض في شهر يوليو عام 1956 م .

عندما قامت الوحدة بين مصر وسوريا عثر كمال الشناوي على قصيدة بعنوان سوريا ومصر للشاعر حافظ إبراهيم فأعطاه للموسيقار فريد الأطرش وطلب منه أن يضع لها لحناً يغنيه وبعد أن تم تلحينها تدرّب عليها كمال الشاوي وقام ببروفاتها مع الفرقة الموسيقية بقيادة أحمد فؤادحسن في منزل فريد الأطرش وبعد ذلك قام كمال الشناوي بتجيلها للإذاعة لكنها اختفت في ظروف غامضة ومن الأغنيات التي شارك فيها أيضا كمال الشناوي أغنية زي العسل كلمات الشاعر مرسي جميل ولحن الموسيقار محمد الموجي وقد غناها الفنان كمال الشناوي مع الفنانة صباح في فيلم طريق الدموع وهذا الفيلم قصة وسيناريو وحوار كمال الشناوي والسيد بدير وإخراج حلمي حليم وبطولة ليلى فوزي وكمال الشناوي وصباح وحسن البارودي وعبد العزيز أحمد وعبد الخالق صالح وعبد المنعم إبراهيم وعرض في شهر نوفمبر عام 1961 م

يذكر أن الفنان محمد كمال الشناوي الشهير بـ كمال الشناوي من مواليد 26 ديسمبر عام 1921 في المنصورة بمحافظة الدقهلية وانتقلت الأسرة إلى السيدة زينب بالقاهرة وواصل كمال الشناوي تعليمه ودرس بكلية التربية الفنية وبعد تخرجه عمل مدرسا لمادة التربية الفنية ودخل عالم التمثيل وقدم العديد من الأدوار على مدار حياته والتي تنوعت من الخير للشر والدراما والكوميديا في أكثر من 272 فيلماً وشارك أيضًا في بطولة عدد من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية وحصل الفنان كمال الشناوي على العديد من الجوائز وتوفي الفنان كمال الشناوي فجر يوم الاثنين 22 أغسطس 2011م الموافق 22 رمضان من عام 1432هـ بعد صراع مع مرض السرطان