الثلاثاء ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
كلـما تقسـو الخـواطـر
أحدث بالقصيد حديث شاعريُحلِّق في سماء الشعر قلبيويسمعُ صوتَ أشباحٍ تناديويرحلُ في دروب الحبِ لكنتلاحقني الحوادث حيث أمضيودربي شائك وطريق عمريوأعبر لجة الأشواق لكنفأرجع حائراً وأمد كفيوأعزف لحن أشواقي حزيناًويخرج في ثنايا الليل حلمٌويهرب من دروب الشوك لكنيبحُّ الصوت في زمن غريبوألمح في الطريق فتات حبودمعي نازف وحروف شعريوقلبي في سماء الحب طائرْويهتف بالعواطف والمشاعرْترومُ المستحيلَ فلا تغامرْيؤوبُ بلوعة الأشواق خاسرْفأكتب كلما تقسو الخواطرتعرْقِلُه الحواجزُ والمخاطردموع الليل تغرق كل سائرولكن من يصافح أو يسامروليلي في سماء الحب قاهرفيعثر في الطريق بألف عاثرتلاحقه وأوهام تحاصرويحبس في المفاوز والحناجر فأهتف بالقصيدة أن تثابرتكفكفه إذا قست المشاعر