الأربعاء ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم
قَافِلَةُ المَآسِي
(مهداة إلى روح المخرج الكبير مصطفى العقاد)
أَنَـا الحَـادِي وَقَافِلَتِي المَآسِيعَلَى غَيْرِ الهُدَى أَطْوِي القِفَارَالَقَدْ حُمِّلْتُ حَجْمَ الكَـوْنِ عِبْئـاًوَمَزَّقَنِي الأَسَـى إِرَبـاً صِغَاراجُذُوعُ النَّخْلِ كَمْ شَهِدَتْ دُمُوعِيوَسَهْمُ الغَدْرِ فِي صَدْرِي تَوَارَىأَنَا مَا كُنْـتُ لِلسَّـيَّافِ رَأْسـاًعَصِيَّ العُنْـقِ إِذْ شَحَذَ الشِّفَارَاوَلَكِنِّـي افْتَقَـدْتُ اليَـوْمَ خِـلاًّأَرَى كَلَفِـي بِهِ أَعْيَـا اسْتِتَاراعَلَى وَجْهِي سِمَاتُ الحُزْنِ تَبْدُوتُـؤَرِّقُ مُقْلَتِـي لَيْـلاً نَهَـاراوَأَشْكُونِـي فَمَا لاَقَيْـتُ أُذْنـاًلِتَسْمَعَنِي سِوَى هَذِي الصَّحَارَى
(مهداة إلى روح المخرج الكبير مصطفى العقاد)