السبت ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٣
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

فيروسات الأدب

عالم الأدب أصابه الكثير من العطب والفساد والكذب والخداع والضلال وغير ذلك من الفيروسات والأمور والتصرفات والأفعال المشينة،فمن خلال تواجدي في المحافل الأدبية والثقافية وتعاملاتي مع المبدعين والمبدعات وحضور ومتابعات الندوات والأمسيات والمهرجانات الأدبية رصدت تعرض العديد من المواهب الأدبية الواعدة للإبتزاز المالي والأغراض الدنيئة من ضعاف النفوس ومعدومي الضمير الذين أتخذوا من الوسط الأدبي ساحة للتجارة المحرمة والنصب وجلب الأموال بصورة غير شرعية.

لقد تعرض أكثر من أديب وأديبة للابتزاز المالي من محترفي الكذب وأكل السحت والنصب على الناس حيث نجد من ينصب شباكه ويوهم الأدباء بطبع كتاباتهم بعد المراجعة وكتابة دراسات نقدية وبمجرد الحصول على الأموال تكون المراوغة والمواعيد الكاذبة وتمر الأيام دونما نتائج إيجابية ولقد قص أحد الأدباء أنه تلقى اتصالا من صاحب جمعية أدبية بعد مطالعته لدراسة أدبية منشورة في المواقع الإلكترونية وطلب ذلك المتصل طبع تلك الدراسة في كتاب نقدي وبالفعل أعطى المبدع صاحب الجمعية الأدبية التكاليف المقررة ومرت الأيام وللأسف لم يطبع الكتاب ولم ترد الأموال لصاحبها ووجدت أيضا قيام أحد النقاد من حملة الدرجات العلمية بالنصب على المبدعين والمبدعات ويتخذ في ذلك وسائل الاتصالات الحديثة من الفيسبوك والإيميل حيث يتحدث مع الضحية بحلو الكلام والعبارات المنمقة مع ذكره للأيات القرآنية والأحاديث النبوية والكلمات الإجتماعية وبمجرد حصوله على الأموال تبدأ مراوغاته وأكاذيبه ومن ثم يتأكد لمن تعرض لذلك أنه وقع في شراك الكذب والنصب والخداع وقد تجاوز نصب ذلك الناقد حدود مصر ووقعت في شباك نصبه أسماء كثيرة لأدباء وأدبيات من الدول العربية والأجنبية ومن مداخل تجار الأدب وعشاق الكذب وأكل السحت في نصبهم على المواهب والأدباء طبع الكتب وكتابة الدراسات النقدية والمراجعات اللغوية والإلحاق بالاتحادات والجمعيات الأدبية والثقافية .. ألخ وعندما يتم كشف ألاعيب تجار الأدب تجد منهم من يقوم بشن حملات هجومية وإدعاءات لاصحة لها على الشرفاء عبر الشبكة العنبكوتية،ولكن هيهات فالأكذوبة تموت وحدها كما تموت السمكة في الصحراء.

أيضا في يوم من الأيام طلب الناقد د.(....) من أحد الشعراء مبلغا ماليا لشراء استمارة التقدم لأحد الاتحادات وبالفعل أعطاه الشاعرالمبلغ المالي ولكن للأسف لاإستمارة جاءت ولا رد المال للشاع كما تأكد للشاعر أيضا أن ماحصل عليه ذلك الناقد النصاب من مال يفوق الأسعار المقررة للاستمارة بكثير،ونفس الموقف تعرضت له شاعرة مقيمة في محاقظة الشرقية وبعض الشعراء المقيمين في السعودية وبعض الدول العربية والأجنبية ومن المدهش أيضا قيام بعض تجارالأدب وعشاق النصب وأكل السحت وأصحاب الجمعيات ودور ومنتديات وندوات النشل والنصب وخاصة من يكتب أو تكتب منهم الشعر أو القصة أو الدراسات النقدية بإيهام أنصاف المواهب وجهلاء القواعد الإملائية للغة العربية بجمال وعظمة مايكتبونه وياللعار !!

أيضا رصدت قيام أحد الأفراد في محافظة الفيوم يقوم بعمل مسابقة عبر شبكة الإنترنت ثم يتم الاختيار وفقا للجهل والتخلف وذلك الشخص يكتب أكاذيب عجيبة منها سوف تنقل سيارات السادة الحضور وكل عربي عليه الحضور بعلم بلاده وغير ذلك من الأوهام وعندما التجمع نجده يقدم عشاق الجهل والغرائز على الموهوبين والرموز !!

لقد رصدت على الطبيعة وجود إنسانة لاتعرف مبادىء الأدب تنشر بكثرة ماتقوم به فئة من الشخصيات المصابة بالجوع العاطفي وأعراض المراهقة المتأخرة حيث تكتب تلك الفئة المريضة إلى تلك الكاتبة الموهومة الزاخر قلبها بالحقد والحسد والمكر للسيدات والمجتمع والإنسانية بل ولكل الناجحين والناجحات والمدهش أن الكاتبة المزعومة تحاول فرض سيطرتها على من تتعامل معهم من الجنس الخشن ومن يكشفها أو لايطيعها تبتعد وتتحدث عنه مع المراهقين بأحاديثها وحكاياتها العارية من الصدق أيضا من طباعها نشر الوقيعة بين المخلصين والأصدقاء بهدف الوصول لأغراضها وبطرق ملتوية ومن أكاذيبها كتابة حرف الدال (د.) الدال على (الدكتوراه) قبل اسمها وهى لم تحصل على تلك الدرجة العلمية وفقا لسجلات الدراسات العليا لجامعات العلم كذلك تؤمن في قرارة نفسها إنها تحارب،وأن السيدات يحسدونها وغاب عنها أن من يعرف العطاء والوفاء والإبداع يفرح للناجحين ولذا عليها وقفات كثيرة ومتعددة مع نفسها ومراجعة ماتقوم به من تصرفات لاتليق بالقيم والمبادىء الإنسانية والدينية فالسحب مهما غطت السماء فمصيرها إلى الزوال.

لقد تعرضت إلى عشاق الكذب وآكلة السحت والنصب على الكتاب والأدباء وقمت بمواجهتهم كما كتبت عنهم في كتاباتي الأدبية ولذا لابد من وقفة ضد تجار الأدب وعشاق الكذب وأكل السحت والنصب على المبدعين والمبدعات وتبدأ الوقفة من الذين تعرضوا لذلك وعليهم التقدم بالشكاوى للجهات المعنية وتحرير المحاضر في أقسام الشرطة هذا بالإضافة إلى منعهم من حضور الفاعليات الأدبية والثقافية ووسائل الإعلام لأن خطرهم على العقول والمجتمع يفوق خطورة المخدرات والسموم وفي الختام أؤكد على مواصلتي كشف الحقائق وتأكيد الصدق ودحض الكذب إلى أن يقضي الله أمره.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى