فاحَتْ الوَرْدَةُ..
| فاحَـتْ الوَرْدَةُ أنْسَـامَـاً لِعيـْـدِكْ | وَبَـدا اللـؤلـؤُ مَعقــوْداً لِجيـْــدِكْ |
| وَلـقدْ لوّنـْتُ بِالـدُّرِ القـَــوافـِـي | فإِذا الشِّعـرُ عُيـُونٌ فِي قَصِيْدِكْ |
| وَلقـَـدْ نـادَيْــتُ نَبْضِــيَ هـَـلْ | لِصَـوْتي سَـرَيَانٌ في وَريْـدِكْ ؟ |
| حَدّثيْـنِي كَيْـفَ أطْــلالٌ نَفتْنِي | وَرَمتْني بِقُيــُودٍ فـِي قُيـــُوْدِكْ |
| حَدّثيني كَيفَ رَوّضْنا الأعَاصيْرَ | فصَارتْ بَعْضَ أنْـداءِ وروْدِكْ |
| هَــلْ تَذكّـرتِ هِـــزَاراً طَــرِبـاً | وَقّـعَ الّلحْنَ علَى شـهْقَـةِ عُــوْدِكْ؟ |
| حيـْنَ غنّــى لَــكِ قلبـِي مَـعَـــهُ | غَارَتْ الوَرْدةُ مِـنْ لـوْنِ خُـدوْدِكْ |
| إنّ في البَحْـــرِ حِسَــــانٌ خُضْنَ | في الشّــطِّ على مَــوْجِ صُـدوْدِكْ |
| لا أرَى في البَحْــرِ إلّاكِ فَـأنـْتِ | امْرَأتي وَوُجـوْدي في وُجُــوْدِكْ |
| دثّرِينِي وَافْسَحِي لِي في حَنـَايَـاكِ | فلَا غَــيـْثٌ هَـمَــا إلّا بِجُــوْدِكْ |
