

على قيثارة الليل
ليالينا تسامرنيبلا خمرٍ، فتسكرنيفأمشي قاصداً صبحاًوأرجعُ حينَ يطردني!.بلا ليل ٍ نموتُ هناعلى أرضٍ تماثلناوحينَ نعودُ يا وطنيتذكـَّرنا، وغنِّ لنا.سماءُ الليلِ قيثارةلغسَّانٍ، وجيفاراإذا ما نامتِ الدنياستوقظها لنا نارا.ونجمُ الصبحِ محتارُبهِ النورُ، بهِ النارُيضيءُ لنا مقاصدَنافتهجو نورَهُ الدارُ.جنوني هاجرَ الشعراوشوقي مزَّقَ الصدراوعيني أصبحتْ تبكيإذا ما شاهدتْ زهرة!.و(يارا) قدْ غدتْ نغمايُغنـَّى كلما رُجِمَانبيٌّ في ربى وطنيوحينَ نعاقبُ القلمَا!.وإني قدْ وُلدتُ هناعلى أرضٍ تعذِّبنافأسكرُ منْ جراحاتيويطربني خنا، وخنا!.قصائدُ شوقنا كثرتْوشمسُ العشقِ قدْ بردتْفهيَّا عدْ لنا قمراًونوِّرْ ظلمةً كبرتْ.نحنُّ إليكَ يا ليلُيحنُّ لسحركَ الأيلُفأرضي أصبحتْ ثكلىودونكَ يكبرُ الويلُ.فراتُ الشامِ يدعوكَونيلُُ المصرِ يرجوكَفيا ليلُ متى العودُإلى بردى ويرموكَ؟.وفي ليلِ الهوى كنـَّانغنـِّي قصَّة الجنـَّةوبعدَ رحيلكَ الأبديهوانا ماتَ أو جُنَّا!.فيا ليلُ لمَ العتبُ؟تعالَ إننا العربُقدِ اخترنا مصائبنافأمسى الفرْحُ يكتئبُ.ويا ليلا ً بهِ الشمسُ!بهِ الحبُّ، بهِ الأنسُتعالَ واقتربْ منالينسانا بكَ اليأسُ![1][2][3]