السبت ٥ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم علي أبو مريحيل

على سُنة الورد «من يوميات الحرب»

اعترف أن كم القبلات التي قطفتها من شفاه لم أعد أذكرها
يؤهلني لفتح مدرسة في تعليم فن التقبيل
لكني لم ولن أنسى يوماً طعم (زبدة الكاكاو) على شفتيك.
اعترف أني كالفراشة كنت أطير بين زهرة وأختها
وأمها وخالتها .. وكل ما يمت بصلة العطر لها
لكني لم أحط إلا على رحيق عينيك.
اعترف أني تهورت حين تذرعت بمطاردة
مسيرة النمش التي تطرز المساحة الفاصلة
بين فكي قميصك المفتوح كرغبة جائعة
وأعتذر.. رغم أني لا أشعر بالندم.
اعترف أني أسير أسرّة حوادث السير العاطفية
التي عادة ما تبدأ بلقاء عابر، وتنتهي بقصيدة
لكني لم أنزف إلا تحت عجلات عطرك النازي
ولم أرفع الراية البيضاء
إلا أمام سطوة حضورك المهذب
اعترف أني عاشق لا يملك إلا ترف الموت حباً
ـ مع مراعاة فرق التوقيت، بين قبلة وقنبلة ـ
فهل تقبلين بي شهيداً على سنة الورد وعبق الياسمين؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى