الجمعة ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٢٣
بقلم خلود فوراني سرية

«عبق الحنين من ذكريات السنين» لجابرئيل عبدالله

استضاف نادي حيفا الثقافي مؤخرا، الشاعر المقدسي جابرئيل عبد الله في أمسية ثقافية لإشهار مجموعته الشعرية من سبعة أجزاء "عبق الحنين من ذكريات السنين" الصادرة عن دار الفارابي للنشر والتوزيع- لبنان.
افتتح الأمسية بكلمة ترحيبية، المحامي فؤاد نقارة وأدارتها بعذوبة كلمتها الكاتبة عدلة شداد خشيبون.
ثم كلمة للفنانة التشكيلية أسماء خلف حيث زين الأمسية معرض لوحات فنية لها.

قدم بعدها د. محمد بنات -حيث تولّى وطبع بعناية واهتمام ما كتبه الشاعر- مداخلة حول المجموعة، ذكر فيها أن الشاعر نأى بنفسه عن حمّى العصر ولم يلهث وراء المضامين المتكلفة، وللشاعر عبدالله، مخزون ثقافي، كتب بموضوعات عديدة منها الوطنية، الاجتماعية والانسانية، بلغة بسيطة متواضعة وفق سجيتة وطبيعته. حرص أن يخاطب العامة فمزج بين الفصحى والعامية.

تلاه د. أليف فرانش بمداخلة بعنوان "حين يصبح الشعر أداة للتمسك بالحياة" فأشار بدوره أن الشاعر متمسك بروح الحياة، والكتابة لديه فعل تحدّ وصمود وفعل رفض، هو واقع في أحلامه. ولد وعاش في مدينة القدس فكتب من عبق المدينة وتفاصيلها. هو شاعر يخرج الكلمة من أسرها ويحررها كما يحرر مشاعره. هو بارّ بوطنه ومخلص للوطن على مرّ الزمن. في مجموعته الشعرية يوظف الرموز الدينية ويمجّد الله ويدعو المتشككين للإيمان بالله.

في الختام كانت الكلمة للمحتفى به جابرئيل عبدالله فقدم شكره للحضور والمشاركين والقيمين على نشاط النادي. ثم ألقى قصيدة لذكرى والدته.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى