

عابر وعبر
يا لهذا المطر!مفعماً بالأسىناصعاً مثل دركيف يقصي السماءَو يخفي التلالَو يروي الحفرْيا لحظ البشرْبين موج الرجاءِ .. الهباءِالفناءِ .. البقاءِالسرورِ.. الضجرْيالحظ البشرْليس للنهرِ خوفٌو لن يحزنَ الآنَأو بعد شهرْليس للصخرِ حلمٌيفكرُ فيهبياضَ الضحىو يفسرهُ حين يعلو القمرْليس للريح سر ٌتخبئه عن غصون الشجرْليس للشمس عمرٌيعلمها كيف تحصي السنينَو تبحثُ عن أمسهافي الصورْليس للبحر بيتٌيتوقُ لهفي اقاصي السفرليس للصوت قبرٌوراء الصدى..ليس للكلماتِ معانٍتعودُ لهاحين يفنى البشرْما ختامُ السّيرْشاهدٌ مُختَصر"عابرٌ و عَبَرْ"