الأربعاء ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم
ظلُّ الأعْمى كَما في المَراقي الثَّلاثة
أـ مرقى الهبة:تلوذ بآثارهذا الرّماد ،وتبكي عليّوليس بداخل روحي ليلٌ لأدْفع عنك المحبة في الرّيحللرُّوح غير هَباءأُداريه ليْل نهارمياهُ المجاري الحسيرةيغرفُها الغامضُون إذا وصَلوا النّار بالنّارمن باب بابلوالكأْسُ تعرف إِنْ ضلّت البئْرأنّ دبيباً من العين يطلعُ منحدراً شاهداكيْ يمرَّ على اللّيل وجهُ الحبيبلمنْ درجُ الضَّوء ؟لم أَرَ بيضاء إِلّاك تشْبك الأرْض شاهدةً للسّماءْب- مرقى الحشرجات:ليس لي اللّيلة ماأَفعلههذا دخانٌ يحجبُ الرُّؤية عنْ يوميسأَمْشي في كثيرحيثُما الأَرْضُخفيفاً في خُطى الطّاعونفي الآثار مايشبهُ نرْداً تحْت وعْد الأَرْجل العمياءقالتْ لي :إِلى الرّائحة اصْعد كما يصعدُ هذا النَّجمأشْهدت على الرِّيح عُيوني يتلقّاها ترابٌ خارجٌ منْ ردْهة الطَّيْرلا منْ شجرٍ في الأفقولا رجعٍ من الرّحلةأو نارٍ على الرّاحاتكمْ وقْت هُنا يسْعفني كيْ أُوثريا صــاحِدمُ الرِّحلة ريعاناً على قلْبيوأمْشي في عَماكْج ـ مرقى النشيد:عندما يجنُّ اللّيلوتبذرُ السّماء صمْتها في حقل من اللّازوردوتخفقُ الرّيح من الجهاتِ البعيدةأرَى حشْداً من العابرينصعدُوا للتوّ إِلى حتْفهميومئُون ِإليه:أنْ قمْ للنّشيدمباركاًكأيّعبورْ.