شاطيء البحر أ يا طاغي العبا ب
أ ين مني فيك أحـلا م الشبــــا ب
عـنـدما تـقـلـع فــي أ نــــــوائــــه
وترى الأشعاع حتى في الضبا ب
ثـمّ تـنـحـطّ بــلا وعــي علــــــى
صخرة اللذات موجا من رغـا ب
أ يـنـهــا تـلـك ا لـيـا لي وأ نـــــــا
في يـد الجهل أغني با لصوا ب
و اذا أفحـم ر وحـــي عـطــــــش
وجدت ماء نميرا في ا لســـرا ب
يـقـظـات الـعـمر لا يـدر كـهـــــــا
غير ذي حسّ وعمق واصطخا ب
وخسيس ا لـعيش لا يرضى بــــه
من يكن مثلك ممدود ا لـرحــا ب
سـدّ بــا ب ا لمـجـد حتى طرقـــت
قبضة السعيّ ا ليه كـلّ بـــــــا ب
وترا ء ت لـي ا لمعالي أمـــــــــلا
د ونـه عنك وعن قومي ا غترا بـي
فـركـبـت ا لـصـعب حـــبــا و أذا
بـعـد لأي، أ نت من حب الصعـا ب
يـا لأيـا مـي ا لـتي تـمـضي بـــلا
وقـفـا ت عـنـد هـا تـيك ا لروابي
و ا لـلظـى يـرشف مما سكـبـــــت
لـوعة البحر عليها من رضــا ب
و متى أ زبـد شــوقـــــا و هــــوى
تـتـلـقـاه بـعـصـف و ا ضـطــراب
طـا لـمـا أ حــز نـنـي مــرآ هـما
كـلـمــا الـشمـس تـدانت لـلـغــيا ب
و بـد ت قــرصـا على صـفــحتــه
شـفـق ا لمـحروم في دنيا اكـتـئا ب
قرصت روحي و أ دمت أ دمـعي
ذ كريات فــيـك يا عالي ا لهضا ب
يا " فـلـسـطـين" التي خـلـفـهــــا
أ هـلـهـا أ لأ مجاد في كف العــذاب
كـنت،لما شاء لي الدهر ا لـنــوى
أ تـمـنـى قـبـل تـرحـا لي أ يـــا بـي
فتكت فيك ا لأعــا دي و طــنــــا
كــا ن مـا ا حـرا ه فـتكـا با لـذئـا ب
ر بّ شعـب لـيـس في حــو زتـه
مــن سـلا ح غـيـر أ ظفا ر ونـا ب
و جـد ا لـجـا ني عـلـى حــرمتـه
عـزّمه ا لـجبا ر أمضى من حـرا ب
كيف أ ستوحيك أ هــلا ر فـعــوا
را يـة ا لذل على صد ر ا لمصـا ب
أ و أ حـيـيـك نـضـالا ز فــــرت
ر وحه ا لأنفاس با لغد ر ا لـمـعا ب
صيحة ا لجاثين في ذا ك ا لثـرى
فـي فـمـي صـيـحـة لـوم و عـتــا ب