الأحد ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

شعرك الفاحم أهواه طويلا

شعرك الفاحم أهــــــواه طويــلا

لا أرى لـي غيره الدهر بديـــــلا

هو لـــيل فيــــه يرتــاح فـــؤادي

وأرى الكون به عـــــذبا جميـــلا

يحضن الكتفـــــــين حبا وصـفاء

بــدلال فيــه نبــض الكــبـريــــاء

يتــراخـــــى ككـــسول هــــائــــم

تلعب الريــــــــح به أنى تشــــاء

وإذا ما سرتِ يومــــا في الطريق

وتثنـــــــى عنقـك العاجي الرقـيق

طار للخــدين يرنــــــــو خجـــــلا

وتمــــادى لشفـــــــاه من عقــيق

وأرى فيمـــــا أرى ذات مســـــاء

رونق السحر وقــــد صار هبـــاء

لم يا ليـــلاي ضحــــــيت بـــــــــه

لم بعثرت كنــــوزي في الــــهواء

وإذا ما عدتُ أحيــــــــا بالتــــمني

أرقب اللقيـــا صـبــورا وعجــــولا

رب حتــــى ذلك اليـــــــوم أعـــنّي

كي أرى الشعر وقد عـاد طويــــلا

إننـــي أهــواهُ أهـــــــواهُ طويـــلا

لا أرى لي غـــــيرها الدهر بديــلا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى